المكتب الجهوي للمنتدى الجنوب لدعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ببني ملال: ينظم ندوة حول موضوع : الصحراء المغربية بين الواقع وتحديات المستقبل بمدينة اخنيفرة يوم السبت 19 يناير من سنة 2013 بمدينة اخنيفرة، على الساعة الثالثة زوالا ،احتضنت قاعة التجارة والصناعة والخدمات، ندوة بعنوان الصحراء المغربية بين الواقع وتحديات المستقبل من تنظيم المكتب الجهوي ببني ملال وبتنسيق مع نائب رئيس الغرفة سكرتير تحرير جريدة صوت الأطلس السيد الاستاد عقاوي عيسى ومندوب الجريدة لصوت الأطلس ،السيد حمادىمصطفى رئيس جماعة سيدي احساين والاستاد حمادى الحسين الموظف المتقاعد كمراسل للجريدة. هذه الندوة،افتتحت بالنشيد الوطني، الذي وقف فيها كل الحاضرين والحاضرات من أطفال وشيوخ ونساء عواجز وشابات، وقفة إجلال واحترام لجلالة الملك وللقضية الوطنية وبعد ذلك قصيدة شعرية حول الصحراء للأستاذ والشاعرعمارفكري، ثم كلمة سكرتير تحرير الجريدة، الاستاد عقاوي عيسى، الذي عبر بالمناسبة على شكره وامتنانه لساكنة اخنيفرة على تلبية الحضور والمشاركة في إنجاح اللقاء التواصلي ،الذي كانت له مميزات جد إيجابية على مستوى الإقبال من طرف جل الجمعيات المحلية والإقليمية، التي تنحدر أصولها من الصحراء المغربية، كما أعطى توضيحات حول أواصر المحبة التي تتشبث بها الكل حول العرش العلوي المجيد وأيضا أهمية صلة الرحيم بين كافة مكونات الشعب المغربي فيما يخص قضيتنا الوطنية.وتلتها كلمة الكاتب الجهوي ومنسق مدن الشمال السيد حسن أنوار، الذي عبر بالمناسبة على تشكرانه للسلطات المحلية وفي مقدمتهم السيد عامل الإقليم والسيد باشا المدينة، وقد تخللت مداخلته حول إيجابيات الحكم الذاتي المقترح من جلالة الملك ومحاسنه الجيدة على السلم والديمقراطية للمملكة المغربية وعلى المنطقة الصحراوية المغربية. وبعد نهاية تدخلات أعضاء المكتب الجهوي، بدأت المحاضرة للسيد السباعي مصطفى الأمين العام للمنتدى وكانت كما بالي: وبخصوص واقع الصحراء المغربية وتحديات المستقبل،اعتبر المحاضر أنه يجب تنمية المنطقة ،اقتصاديا وسياسيا واحترام أسس الاستقلالية في التشريع والتنفيذ مع احترام السيادة المغربية والعالم الوطني وأبرز أيضا أن الجزائر دوما تقف حجرة عثراء في تقدم الشعبين المغربي والجزائري ، بل ترغب في بقاء المشاكل وعرقلة المفاوضات والحلول السلمية وأيضا تطرق السيد المحاضر إلى وضعية الأطفال المهجرون من مدنهم الصحراوية المغربية وعملية الاختطاف من عناصر المخابرات الجزائرية المتورطة في هذا الجرم السياسي والتزوير في جوازات السفر للقاصرين المنفيين للخارج غصبا من ديارهم بالقوة ،جرائم نكراء في حق الإنسانية من هتك العرض والاغتصاب من جبهة المرتزقة مع طمس الهوية المغربية في بلدان أجنبية ككوبا الحليف الأكبر للبوليساريو . وفي الختام خلص الأمين العام للمنتدى الجنوب إلى ضرورة تعزيز وتقوية الدبلوماسية المغربية والسياسة الخارجية التي تعرف في نظره تقصيرا،ملحا في ذات الوقت على توعية وتكوين المجتمع المدني فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية بغية تسهيل الدفاع عن هذه القضية الوطنية في المحافل الدولية والقضاء على المخططات الوهمية للجزائر ومذكرا في نفس السياق بإعطاء أهمية كبرى لقضية الوحدة الترابية عبر وسائل الإعلام السمعي البصري. الذي لم يكون في المستوى الحدث ومستوى ما يطمح به الشعب المغربي من حيث المساندة والتشجيع في معنويات الجمعيات والمنتديات التي تنشط في هذا الاتجاه، وقد ندد بالتغاضي وعدم اهتمام القناتين الثانية والأمازيغية بقضيتنا الوطنية وعدم تلبية النداء الموجه لهما من قبل المنظمين للندوة وخاصة أن القضية قضية وطنية وواجب مقدس على كل الإذاعات المحلية والوطنية في تشجيع المواطن العادي من أجل الانخراط في حبه للوطن ولملكه ودرءا لكل لبس أننا لانشك في وطنية أي مغربي. وفي نهاية الندوة، طرحت الأسئلة والمداخلات والمناقشات ، إنكبت برمتها حول تكتيف مثل هذه اللقاءات وسلمت أيضا شواهد تقديرية للمنظمين والجمعيات الحاضرة كعربون محبة وشكر وتقدير للجميع