عاد الحديث عن التهديد الذي تشكله أشجار مصطاف تاغبالوت المعمرة ليطفو على السطح من جديد بعد سقوط جذع شجرة صفاف على سيارتين بحر الاسبوع الماضي مهمشما إحداهن و ملحقا أضرارا خفيفة بالاخرى. و تسببت هبة رياح متوسطة في تصدع الجذع و سقوطه على الطريق المارة من وسط مصطاف تاغبالوت بمحاذاة مركز مداومة الدرك الملكي في الساعة الخامسة مساء من يوم الاربعاء الماضي متسببا في أضرار فادحة لسيارة من نوع بوجو 205 و اضرار خفيفة لسيارة من نوع رونو ميكان. و يعرف مصطاف تاغبالوت في الفترة التي سقط فيها جذع الشجرة إقبالا كبيرا للمصطافين و الزوار مما كان سيتسبب في كارثة إنسانية لا قدر الله لو صادف السقوط وجود أشخاص في مكان السقوط أو مرور سيارة مألوهة . و تشكل بعض أشجار تاغبالوت خطرا حقيقيا على حياة المصطافين و سلامتهم حين أنها تعود إلى فترة الاستعمار الفرنسي كما أنها بلغت مستوى كبيرا من العلو و الضعف خاصة أشجار الصفصاف المعروفة بهشاشتها و حا جتها إلى التشذيب و التخفيف المستمر . وكان جذع شجرة صفاف قد أودى بحياة امرأة قبل أربع سنوات حيث تسببت الرياح في سقوط الجذع على أسرة كانت في جلسة استجمام تحت أشجار تاغبالوت المعمرة و الباسقة حين هوى الجذع على الأم و أرداها قتيلة على الفور.