الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -فرع سوق السبت بيان محلي سنة من التظا هر السلمي تستمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في إطار أهدافها الرامية إلى حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، وبناء على المرجعية الكونية لحقوق الإنسان في النضال من اجل إقرار دستور ديمقراطي ودولة الحق والقانون ومجتمع الكرامة والمواطنة بكافة الحقوق، وانسجاما مع التوجه العام لتنسيقيات دعم حركة 20 فبراير والداعية إلى إنجاح الذكرى الأولى لانطلاق الحركة يوم 19 فبراير يعلن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمدينة سوق السبت وطنيا: 1- إدانته الشديدة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وعدوانية طيلة ستة عقود، كما يدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا ويطالب بتوقيف عمليات التقتيل والعنف ضد إرادة الشعوب نحو الحرية والكرامة. 2- دعم ومساندة حركة 20 فبراير من اجل مواصلة النضال السلمي حتى إسقاط الفساد والاستبداد ضد ( التفقير- التجهيل- الترهيب) من اجل (الحرية-الكرامة- العدالة الاجتماعية). 3- دعم الأطر المعطلة المطالبة بحق الشغل والعيش الكريم والتوزيع العادل للثروات بدل الإبقاء على مغرب الفقر والتهميش وان دم المعطلين الشهداء لن يجف إلا بتحقيق مجتمع الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. 4- رفض البرنامج الحكومي لأنه لم يستجب للانتظارات الحقيقية للشعب المغربي والهيئات التقدمية وحركة 20 فبراير المتجسدة في الاحترام الفعلي للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وان حكومة بنكيران غير قادرة على مواجهة الظرفية السياسية والاقتصادية الاستثنائية بسبب تزايد انتظارات المغاربة في ظل حراك الربيع العربي. 5- فك العزلة عن السكان المحاصرين بالثلوج المتساقطة على مرتفعات الأطلس المتوسط لشهور وإيجاد حلول تنموية بدل الخيارات الترقيعية. 6- إدانته الشديدة لعمليات هدم البنايات العشوائية التي باشرتها السلطات المحلية في بعض المدن والإسراع في إيجاد حلول منصفة وقانونية لإيقاف معاناة السكان بدل(التجويع والتشريد و التفقير). 7- إدانته الشديدة للتدخل الشرس في حق التظاهر السلمي والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والرأي ووقف المتابعات في حق المناضلين الشرفاء والمحتجين أحداث تازة وسلا وبني ملال وتاونات... عاشت مدينة سوق السبت من تاريخ شرارة فدوى العروي طيلة سنة كاملة لحظات مضيئة انخرط فيها مناضلو القوى الديمقراطية والتقدمية وشباب حركة 20 فبراير والمواطنون والمواطنات في مكافحة الفساد بأنواعه الكثيرة (المالي والإداري والسياسي والانتخابي) وأوجهه المتعددة (الرشوة-المحسوبية والزبونية والتزوير ونهب المال العام) ومن اجل الاستمرار في مقاومة الفساد محليا يطالب المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت محليا : 1- التدخل الفوري محليا لرد الاعتبار إلى ساكنة مدينة سوق السبت، التي تعاني من مشاكل البنيات التحتية وغياب مشاريع تنموية كبرى ومؤسسات صناعية باعتماد مقاربة تشاركية لمواجهة المفسدين ولضمان المصالح العامة للمواطنين والحد من الفساد والريع الاقتصادي والسياسي ونهب المال العام وتحريك آلية عدم الإفلات من العقاب. 2- معالجة الوضعية الأمنية المتدهورة بسبب ارتفاع نسبة الاعتداءات والسرقات وجرائم القتل مما يستوجب التصدي للاختلالات التي شابت المكونات الأساسية لضمان الاستقرار والأمن بالمدينة. 3- تخليق الحياة العامة في المرافق العمومية مثل الصحة والتعليم والقباضة ومراكز استخلاص فواتير الماء والكهرباء والمجلس الجماعي الذي يفتقد الى اطر متخصصة ترسم وتتبع وتقيم المسار التدبيري للمدينة لاتخاذ قرارات سليمة وملائمة نحو تحقيق استراتيجية التنمية المحلية والشمولية. 4- ان تتصدى السلطات المحلية لمظاهر الإخلال بالقوانين المتعلقة بالصفقات المحلية والتهيئة والتعمير والأملاك الجماعية والتدبير المفوض والمداخيل والجبايات وتنظيم المصالح وعدم التساهل في تفعيل آليات الزجر التي تهم اختلالات الحكامة الجيدة في مجالات تدبير الشأن المحلي لتصبح مدينة سوق السبت جوهرة كما يناضل سكانها من اجلها. عن المكتب المحلي