تم تأجيل الامتحان الموحد المحلي بثانوية التفاح التأهيلية يومه 24يناير نتيجة عنف موجه من قبل استاذة اللغة العربية بنفس الثانوية ضد تلميذ قبل بداية اختبارمادة الاجتماعات،فعوض ان تقوم السيدة الاستاذة بالاجراءات التربوية في حق التلميذ ا - ش والذي انزعج من ادخال كوب من الشاي من قبل استاذ الى قاعة الامتحان فتلفظ بعبارات رافضة لهذا مما اثار غضب الاستاذة فعمدت الى ضربه امام التلاميذ ما اثار حنق التلميد الذي رد عليها بالمثل الشيء الذي لم تتقبله الاستاذة ر.م وهددت بتمزيق اوراق الامتحان ،تدخل الطقم الاداري لاحتواء الازمة دون جدوى نظرا لاصرار الاستاذة على عرقلة عملية الامتحان لقرابة 163تلميذ وتلميذة... هذا وتعرف هذه المؤسسة مند بداية الموسم الدراسي عدة ازمات لاتستطيع الادارة التربوية تدبيرها رغم ان مسبباتها امور تافهة لاتتم معالجتها والتدخل في الوقت المناسب باساليب ناجعة الشيء الذي يطرح تساؤلات عن الطرق التي يتم بهااسناد مناصب ادارية مباشرة لاستاذ دون تجربة تذكر في الحراسة العامة.اما طقم التدريس فيتكون من ذوي التوظيفات المباشرة وخريجين جدد يحتاجون الى تأطير وتكوين،اما الاختبارات الاشهادية الجهوية والوطنية فتمر في جو ضال لاعلاقة له بمباديء تكافؤ الفرص مما يفسر النتائج الباهتة على صعيد الجهة وليس كما يدعيه بعض النقابيون الجدد(مول35)،فيحكي احد المشرفين على امتحانات البكالوريا لدورة يونيو2011 انه شاهد اساتذة يتورطون في عملية مساعدة التلاميذ على الغش بتحرير موضوع الاجتماعيات للشعبة العلمية داخل الكتابة وتمريره الى قاعة الاختباراما استاذ اخر حازم ومعروف بالجدية قام بنزع ورقة من تلميذ استعملها في عملية الغش ليكتشف بعد ذلك ان زميله في الحراسة هو من مد التلميذ بالوثيقة ولكم واسع النظر في مستوى رجالات التربية والتكوين والذين نتمنى لهم مزيدا من التأطير والتكوين والهداية الى ما فيه صلاح للامة.