تلعب الرياضة في العالم اليوم دورا أسا سيا في النهوض بالامم اذ أصبحنا نرى نواد رياضية كبيرة عبارة عن شركات عملاقة لمجموعة من المستثمرين و بالخصوص في مجال كرة القدم على سبيل المثال الفرق الاكثر شعبية في العالم الان كبرشلونة و الفريق الملكي ريال مدريد والفرق الانجليزية بالاضافة الى نوادي المانيا و اايطاليا. على نفس الدرب يسير المغرب ببنائه مركبات وملاعب رياضية و جلب استثمارات في هذا الجانب رغم هذا التطور الملموس على الصعيد الوطني الذي شهدته الرياضة في بلدنا والمنشآت التي وضبت لهذا الغرض خاصة كرة القدم الا اننا نصطدم في الواقع اذا تكلمنا عن هذه اللعبة الشيقة في مدينتنا المنسية كرويا القصيبة ان صح التعبير حيث تنعدم كل مستلزمات مزاولة الرياضة كرة القدم نموذجا ان كرة القدم تحتضر في هذه البلدة فحسب ما اشار اليه احد ساكنة القصيبةان الرباضة موجودة في البلد في شخص كرة القدم اذ تتوفر البلدة على فريق اتخذ كاسم شباب اطلس القصيبة وهنا مربط الفرس كما يقال فهو فريق من دون ملعب حسب ما اخبرني به احد اللاعبين القدامى اذ الملعب الذي يزاولون فيه رياضتهم هو في ملكية القوات المسلحة التابعة لمدينة تادلة وحسب مساعد مدرب الفريق وانطلاقا من حوار اجريته معه حول ماهي المشاكل التي تواجهها الرياضة بصفة عامة والكرة المحلية بصفة خاصة فاجابني قائلا نعاني من عدم الدعم المادي و غياب المسؤولين عن الساحة لعدم اخذهم الرياضة بعين الاعتبار اضف الى ذلك ضياع المواهب الرياضية للمنطقة وفي سؤال اخر يخص كرة القدم فاجابني ان كرة القدم هذا الموسم بخير ماديا الا انها لا تتوفر على بنية تحتية تؤهلها للسفر بعيدا امام انعدام مهول للملعب وعلى حد قوله ماكاين تاحاجة.. و عبر مصدر اخر وهو لاعب سابق للفريق المحلي عن اسفه لعدم تواجد دور لدار الشباب حيث اصبح مسرحا للاشباح و ليس منارة تقوم على توعية اللاعبين والقيام بمهمة تنظيم دوريات الاحياء كما كانت تفعل في السابق مضيفا ان هناك موارد ولكن يغلب عليها الطابع السياسي لا الرياضي- و تستمر المعاناة و يستمر المد والجزر بين فريق يبحث عن اثبات الذات و بين غياب تام للبنية التحتية وانعدام الدعم من طرف الجهات المسؤولة رغم ان هناك دعم من جهة رئيس الفريق و البلدية الا انه لايكفي لسد جميع حاجيا ت الفريق زد على ذلك بناء المنشآت الرياضية التى تعد من الاوليات والاساسيات . الصور التالية للملاعب التي يمارس فيها شباب القصيبة هوايته المفضلة كرة القدم .