ترأس نورالدين أوعبو عامل إقليم الفقيه بن صالح صباح يوم الثلاثاء فاتح نونبر حفل تنصيب القائد رئيس الملحقة الإدارية الأولى بعاصمة الإقليم الجديد ، وذلك بقصر بلدية المدينة. وقال العامل في كلمة له بالمناسبة بأن هذا التنصيب يأتي في إطار الحركة الانتقالية لأطر وزارة الداخلية والتي تروم ضخ دماء جديدة في صفوف رجال السلطة على الصعيد الوطني تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى جعل الإدارة الترابية في خدمة قضايا التنمية المحلية والجهوية. كما يأتي ذلك يضيف نور الدين أوعبو بعد سبعة أشهر على إحداث إقليم الفقيه بن صالح مع ما عرفه من حركية وإطلاق للعديد من المشاريع التي تمت أو التي هي في طور الإنجاز أو قيد الإطلاق.وأشار العامل إلى قرار إنجاز محطات لتطهير ومعالجة النفايات بتنسيق مع المجالس المنتخبة أو في إطار البرنامج الوطني للتطهير من أجل معالجة المشاكل البيئية التي وقف عليها شخصيا خلال زياراته التفقدية لمختلف مناطق الإقليم المحدث. كما أكد المسؤول الأول على الإقليم بأن مدينة الفقيه بن صالح عرفت إصلاحات وتغييرات مهمة باتت تحظى بإعجاب الزوار، وأن العديد من الإصلاحات الأخرى سيتم إطلاقها كتهيئة الممرات والطرق حيث سيتم إعادة هيكلة بنيات المدينة في غضون سنتين ونصف على أبعد تقدير.كما أعطى تعليماته لرجال السلطة والمجلس البلدي من أجل العمل على تنظيم الباعة الجائلين ومختلف الأسواق الدائمة والموسمية ، وإعادة إسكان البعض ممن لا يسايرون تصميم التهيئة وجمالية المدينة ، بتنسيق مع مؤسسة العمران.ودعا العامل رجال السلطة بالمدينة وضمنهم القائد المنصب إلى اعتماد سياسة القرب والأبواب المفتوحة مع المواطنين وفعاليات المجتمع وجعل الإدارة الترابية في خدمة التنمية ورافعة لإنجاح برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومحاربة الظواهر المخالفة للقانون وفي مقدمتها البناء العشوائي. بعد ذلك تم تقديم عبد الصمد زروق القائد المنصب رئيسا للملحقة الإدارية الأولى بمدينة الفقيه بن صالح والمزداد سنة 1977 بمدينة تاونات والذي سبق له العمل كرئيس لملحقة إدارية بعمالة الفداء درب السلطان بولاية الدارالبيضاء الكبرى.