نظم وأعد الدكتور الشريف الحسين ليكابي المنسق العام للمكتب الجهوي لرابطة الشرفاء الحسنيين العلويين وأبناء عمومتهم بالمغرب الشريف والخارج تظاهرة طبية بتنسيق مع الجمعية المغربية للكشف المبكر لسرطان عنق الرحم، جوف الرحم (الرباط) وجمعية الأطباء المتخصصين في الفحص بالصدى (الدارالبيضاء) و جمعية المنبع لمكافحة داء السرطان (بني ملال) وأطر إدارة معمل السكر والتكرير (أولادعياد) هذه القافلة الطبية تحط الرحال بدار الثقافة باولادعياد يوم السبت 08 ماي 2010 تحت شعار: "جميعا من أجل صحة المواطن" . وانسجاما مع الرسائل المرفوعة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم سيدي محمد نصره الله وأيده وكذلك إلى جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان والمؤرخة ب 18 مارس 2010 حيث تضمنت أهداف هذه المبادرة الأولى من نوعها كذلك والجهات المساهمة فيها تنظيما وعملا كما نوهت –الرسائل- بالنجاحات السامية المميزة في ميدان محاربة هذا الداء. الدكتور الشريف الحسين ليكابي المنسق العام للرابطة، اعتبر أن جميع الأهداف المعلنة في الرسائل قد تحقق تنظيما وعملا فالإقبال على المبادرة بكثافة بالنسبة للمواطنين على المستوى الجهوي هو تجسيد لنجاحها، ولابد أن نوجه الشكر إلى كل من السلطة المحلية وكذلك المجلس الجماعي لاخميس أولادعياد من حيث توفير التنظيم والأمن، فالظروف المعنوية للمبادرة جيد جدا، الأدوية كما كان مقررا كافية لجميع المرضى، التحليلات الطبية للرجال محصلة أما بالنسبة للنساء سيتم تحصيلها في غضون 15 يوما. وكان لنا من الدكتورة بوخويمة نادية / الطب العام التقرير التالي: * التشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم لدى: - 230 امرأة عبر التحاليل المجهرية FROTTIS CERVICO-VAGINAL (F.C.V) - 230 امرأة عير الفحص المنظاري المباشر لعنق الرحم COLPOSCOPIE - التشخيص المبكر لسرطان الموثة (البروستات) لدى 240 رجلا، من خلال القياس البيولوجي للمؤشر الخاص البروستات، Prostatic Antigeu Specific (PSA). تطوع للقيام بهذه الحملة: أكثر من 50 طبيبا من مختلف مدن المملكة من القطاعين الخاص والعام، برئاسة البروفسور الأستاذ الوزاني مولاي التهامي الطيبي، من المستشفى الجامعي ابن سينا الرباط، الدكتور مكوار عمر (قطاع خاص بالدارالبيضاء): اختصاصيان في أمراض النساء والتوليد. بالنسبة لسرطان الموثة قام فريق من أطباء جناح المسالك البولية بالمستشفى الجامعي ابن رشد برئاسة الأستاذ ذاكر محمد بمعية 5 من الأطباء المساعدين بالمصلحة المذكورة أعلاه بمستشفى ابن رشد. قام جميع هؤلاء الأطباء بالمشاركة في هذه القافلة الطبية وإنجاحها نظرا لخطورة هذين السرطانين لدى النساء ولدى الرجال، وذلك بطريقة تطوعية حتى تتمكن أزيد من (900 مستفيدا) عبر مناطق مختلفة من جهة تادلة-أزيلال من الإستفادة، خدمة لمصلحة هذا الوطن العزيز من خلال صحة وسلامة مواطنيه. وعلى مائدة الغداء، ألقى الكلمة كل من المكتب الوطني للرابطة ، البروفسور الوزاني، الأستاذ ذاكر محمد، باشا مدينة أولادعياد، جمعية المنبع لمكافحة داء السرطان. ركزت كل هذه الكلمات على اعتبار أن هذه المبادرة هي رافد من روافد العمل السامي الذي تقوم به جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، الذي تترأسها الأميرة الجليلة للاسلمى، وتطبيقا لتوصيات هذه الجمعية في التحسيس والدعوة إلى فتح أوراش وطنية وجهوية يتجند لها الجميع لمحاربة ا الداء الذي يقتل أزيد من 40 ألف شخص سنويا في المغرب وهو داء متعدد العوامل: + عامل كيميائي: التغدية + التلوث + عامل بيولوجي: الإستعداد الوراثي + عامل فيزيائي: الثقب الحاصل في طبقة الأوزون. وقد ألقى الدكتور الشريف حسين ليكابي بالنيابة عن جميع المساهمين في المبادرة، رسالة ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعظيما للمجهودات السامية المبذولة من أجل محاربة هذا الداء القاتل.