عبرعدد كبير من سكان دوار اولاد عبد النبي بدار ولد زيدوح عن استنكارهم الشديد للتهميش الذي يلاقونه من قبل المجلس المسير للجماعة المحلية ، والذي لم يلتفت لوضعية قنوات الواد الحار التي أصبحت تنفجر واحدة تلو الأخرى بأزقة حيهم متسببة في حالات من الغضب والتنديد وسط أفراد الأسر والعائلات. السكان الغاضبون ذكروا أنهم باتوا يعيشون وضعية مزرية نتيجة المياه العادمة التي تجمعت في برك كبيرة ببعض الأزقة والساحات متسببة في روائح كريهة تكتسح منذ مدة، منازلهم التي لم يعد قاطنوها يتحملون البقاء فيها بالإضافة إلى تكاثر الناموس والذباب ومختلف أنواع الحشرات في عز حرارة الصيف الحارقة . السكان الغاضبون عبروا من جهة أخرى، عن تخوفهم الشديد من إصابة أفراد أسرهم وخاصة الأطفال منهم بالأمراض الناتجة عن تلك المياه خاصة وأن قنوات الواد الحار بالحي بدأت تنفجر منذ مدة ليست باليسيرة ، بفعل أشغال تهيئة طرق الدوار التي انتهت قبل أن تبدأ ، دون أن يكلف المجلس المحلي نفسه عناء البحث عن إيجاد حل للمشكل بالرغم من الشكايات المقدمة في الموضوع. مصدر جمعوي ذكر، في حديث للجريدة، أن المجلس القروي ما زال لم يبدي أي رغبة في أخذ مشاكل الدوار مأخذ الجد مما جعل هذه الاخيرة تتراكم وتتسبب في احتقان وغضب عارم للساكنة ، واذا ما استمر الوضع على ماهو عليه، يضيف المتحدث ذاته، فإن السكان يهددون بتنفيذ وقفات إحتجاجية أمام مقر الجماعة الترابية ، للمطالبة بالتدخل العاجل من أجل حل مشكل الواد الحار بالدوار . مصدر اخر من ساكنة الدوار أشار، من جهته إلى أن مشروع الواد الحار لم يكن من إنجاز الجماعة القروية بل من إنجاز ساكنة الدوار البسطاء الذين قدموا مساهمات مالية لهذا الغرض ، بالرغم من فقرهم ، غير أن المشروع أصبح متقادما وباتت القنوات تنفجر هنا وهناك محدثة مشاكل صحية خطيرة وسط السكان مما يستدعي تدخلا عاجلا للمجلس القروي للجماعة من أجل حل المشكل قبل أن يتطورالوضع فتزداد قنوات الواد الحار إنفجارا مما سيعقد الوضع أكثر.