كشف "شرف زيدوح" عضو المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح، أن التحقيقات في قضية العصابة المختصة في تزوير الوثائق والأختام بني ملال، بلغت مراحل مثيرة، وأوضح المتحدث، أن الجلسة الثالثة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الجنايات ببني ملال، مؤخرا وصلت إلى عناصر جديدة في العصابة المختصة في التزوير، بعد كشف شخصين من المحمدية ومدينة أزرو، بعد الاستماع إلى المتهمين، كاتب عمومي، موظف جماعي، ورجل أعمال من أزرو. وأجل قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف ببني ملال،بتاريخ 14 من شهر ماي ، جلسة التحقيق في القضية سالفة الذكر، بعد استماعه في الجلسة الثالثة، لبعض الضحايا( ورثة الناتجي وورثة مولود حجي وكاتب عام جماعة دار ولد زيدوح)، وطالب عضو المركز المغربي بدار ولد زيدوح، بتعميق البحث لإيقاف جميع الجناة وتخليص المنطقة من عصابة خطيرة تتلاعب في ممتلكات المواطنين. وكانت عناصر الضابطة القضائية بالفقيه بن صالح، قد أوقفت في ال 3 من أبريل المنصرم، موظفا جماعيا يشتغل بالجماعة القروية لدار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح، برفقة كاتب عمومي وشخص ثالث متهمون بتزوير وثائق تفجرت بعد بحث السلطات عن مصدر وثيقة اعتراف بدين يقدر ب 8 ملايين سنتيم، سجلت باسم شخص متوفي ينحدر من منطقة دوار أولاد ابركات. وأوردت مصادر عليمة، أن القضية أخذت منحى آخر، بعد تقدم المعنيين بالوثيقة بشكاية لدى وكيل الملك لدى ابتدائية الفقيه بن صالح، حيث أمر بفتح تحقيق في الموضوع، لمعرفة ملابسات توقيع وثيقة بطريقة غير قانونية، وأمر وكيل الملك بالفقيه بن صالح، بالاستماع إلى كل الأطراف المعنية بما فيهم رئيس جماعة دار ولد زيدوح. وقالت مصادر موثوقة، إن عناصر الضابطة القضائية التابعة لدرك دار ولد زيدوح، عثرت خلال عملية تفتيش مكتب الكاتب العمومي " م ا"، بدار ولد زيدوح، على كناش يحمل توقيعات عن طريق البصم لأشخاص معروفين بالبلدة، داخل دولاب، الأمر الذي قاد إلى اكتشاف شريكه الموظف الجماعي، وأسفرت أبحاث الضابطة القضائية، عن أختام لمسؤولين جماعيين من بينهم الكاتب العام لجماعة دار ولد زيدوح، مزورة تحمل أ سماءهم حصل عليها شخصيا، ما سهل عليه توقيع الوثائق بشكل رسمي. وفي سياق متصل كشفت أبحاث عناصر الدرك الملكي بدار ولد زيدوح عن أختام مزورة، تم استعمالها في تزوير وثائق، قدرتها مصادر عليمة بأزيد من مجموعة من 634 وثيقة مزورة تهم مجموعة من الإدارات، وينتظر أن تكشف التحقيقات التي باشرها قاضي التحقيق ببني ملال عن أطراف جديدة في القضية التي هزت جماعة دار ولد زيدوح.