اختتمت يوم أمس 22 دجنبر 2013 بمدينة بني ملال دورة تكوينية خاصة بالوساطة الاجتماعية و إدارة النزاعات نظمتها الجمعية المغربية الشبابية للتنمية بتعاون مع فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة ببني ملال و أكاديمية أكسفورد للتدريب و الاستشارات ببريطانيا، من تأطير السيد ياسين بن عدي مدرب معتمد في التنمية البشرية من أكاديمية أكسفورد للتدريب و الاستشارات ببريطانيا و ممثلها بمدينة بني ملال، رئيس و مؤسس الجمعية المغربية الشبابية للتنمية و مكون في الوساطة الاجتماعية و إدارة النزاعات. و السيدة زينب الزاوي مدربة معتمدة في التنمية البشرية من أكاديمية أكسفورد للتدريب و الاستشارات ببريطانيا، مكونة في التواصل وإطار تربوي بوزارة الصحة . هدفت الدورة على مدى يومي 21 و22 دجنبر 2013 إلى دعم قدرات المشاركين و المشاركات فيما يخص الوساطة الاجتماعية و إدارة النزاعات ودلك عن طريق تكوين مشاركين : - واعين بأهمية الوساطة الاجتماعية، و إيجابياتها ومراحلها - مستوعبين لمبادئ عملية الوساطة و مهارات الوسيط و أهم مميزاته - متمكنين من الأطر النظرية و المنهجية المرتبطة بتدبير النزاع ( المفهوم، الأنواع، المسببات، المستويات، مراحل تحليل و إدارة النزاع...) - و قادرين على تطبيق، ولو بشكل جزئي للمضامين في تدبير حياتهم وفي تصريح للمدربة زينب الزاوي:" أن الدورة كانت متميزة بحضور مشاركين من اكادير، مكناس، مراكش، الجديدة، بني ملال. وقد مرة في ظروف جد ملائمة تخللتها أنشطة وورشات متعددة لامسة مختلف المحاور، وناقشتها من زوايا مختلفة وتوجت بخلاصات جماعية بينت عن إلمام واسع للمشاركين بالموضوع، ووعيهم بضرورة تكريس ثقافة الوساطة الاجتماعية وتدبير النزاعات، وتوجيهها من الحرفية إلى المهنية العلمية. وفي هذا الإطار تقدمت بالشكر الجزيل للرابطة، للجمعية الشبابية و للصحافة الالكترونية. وفي كلمة لمدير الدورة د. عادل علاوي قال: " في إطار تنمية القدرات الذاتية و التواصلية وتطوير الأهداف الابتكارية وتخليق السلوكات الحياتية تم إسدال الستار على هذه الدورة التي تعتبر نموذجا بناءا من خلاله يتم الاستثمار في الطاقة البشرية و تأهيلها حتى تكون قادرة على تنمية ذاتها، وتطوير أهدافها الابتكارية، على العلم أن الطاقة البشرية ومستويات تأهيلها يمنح فرص للوقوف عند أهم التجارب، أما انطباعاتي على الدورة فإنها دورة مميزة استفاد منها المشاركون و المشاركات وذلك على شكل ورشات عمل في شكل جماعات منسجمة تقاسم خلالها المشاركون وجهات النظر والمعارف المختلفة ولعل أكبر مثال يقال ' في الاختلاف إتلاف' على اعتبار أن الاختلاف لا يفسد للود قضية، بل يزيد من تطوير المعلومات و المعارف ". و للإشارة الأستاذ عادل هو مدرب في التواصل و تدبير الوقت، أستاذ جامعي باحث في التاريخ القديم خريج المعهد الوطني لعلوم الآثار و التراث بالرباط حاصل على ديبلوم الدراسات الجامعية العامية في التاريخ القديم حاصل على دكتوراه وطنية بجامعة لريوخا بإسبانيا . وبهذه المناسبة أكد المدرب ياسين على أهمية ونجاح الدورة وفي الختام ارتأت الجريدة أن تأخذ رأي الأستاذ نبيل و هو أحد المشاركين في الدورة و الذي كان على الشكل التالي: "تميزت الدورة بالتفاعل الايجابي بين المستفيدين فيما بينهم، وبين المستفيدين و الأطر الذين قدموا كل المعلومات و التوجيهات التي تخص موضوع الدورة التكوينية، كان انطباعي عن الدورة إيجابيا و أتمنى أن يتم استثمارها في فرص أخرى"