أوقفت فرقة أمنية تابعة للضابطة القضائية الشرطة الولائية ببني ملال قاتل زوجته بحي الرميلة ببني ملال، في حدود الحادية عشرة من ليلة أمس، بعدما اختفى عن الأنظار بعد تنفيذ حق الإعدام حق الضحية. وكان المتهم (س) البالغ 40 سنة من العمر، طعن زوجته (أمس الإثنين)عدة طعنات إثر نشوب خلاف بينهما انتهى بجريمة قتل حرمت أبناءهما الثلاثة من حنو أمهما البالغة من العمر 30 سنة، إذ لفظت أنفاسها متأثرة بالطعنات التي تلقتها في بطنها وظهرها، ونقلت جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال. وأفادت مصادر مطلعة أن الزوجين كانا في خلاف مستمر بينهما، إذ أسفرت الخلافات المتكررة عن طلاقهما مدة سنة، عاش فيها الزوج منفصلا عن زوجته، لكن تدخل الأبناء وأسرتيهما أعادا الدفء إلى علاقتهما المتشنجة. وبعد أن شعر الأب، تضيف مصادر متطابقة، بثقل المسؤولية التي تضاعفت بسبب مصاريف النفقة المتراكمة (2 مليون سنتيم) قرر إرجاع زوجته، لكن عودتها إلى بيت الزوجية لم يشف جراحه التي تفاقمت بعدما لاحظ أن سلوك زوجته تغير، وفق ما صرح به بعد إيقافه، ما أثر على علاقتهما التي انتهت بخلاف ليلة قبل ارتكابه الجريمة، إذ طلبت منه الانصراف عن البيت والبحث عن وجهة جديدة لأنها لن تتحمل العيش معه مرة ثانية. وأكدت مصادر متطابقة، أن المتهم وجد نفسه في صراع مرير مع زوجته صبيحة يوم الجريمة، إذ احتد الخلاف بينهما، بعد انصراف أبنائهما الثلاثة، وتطور الصراع إلى جريمة قتل راحت ضحيتها الزوجة التي تلقت طعنات قاتلة أودت بحياتها.