جماهير الهلال ترفض السويدي إريكسون لأسباب فنية وأخلاقية يبدو أن الأخبار المتواترة عن تزايد فرص تعاقد الهلال السعودي مع المدرب السويدي الشهير زفن غورأن إريكسون لخلافة البلجيكي إريك غيريتس، لا تجد قبولاً بين جماهير «الزعيم»، التي عبرت عن رفضها للمدرب السويدي من خلال المنتديات الإلكترونية وموقع «فيس بوك» على شبكة الإنترنت، ودعت إدارة النادي للبحث عن مدرب آخر. وكانت العديد من التقارير الصحفية أشارت في الأيام القليلة الماضية إلى أن إدارة الهلال اتصلت رسمياً بإريكسون، بل واتفقت معه على توقيع العقد منتصف الشهر المقبل، وهو نفس الشهر الذي سيترك فيه غيريتس الهلال للانتقال لتدريب المنتخب المغربي. وكان الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي قد أكد صحة الخبر في وقتٍ سابق، وذكر أن إريكسون واحد من ثلاثة مدربين يتم التفاوض معهم لقيادة الفريق بعد رحيل البلجيكي غيريتس، ولكن رئيس الهلال أشار أيضاً إلى أن موضوع رحيل غيريتس لم يتم حسمه من الأساس، وسيتم حسم ذلك خلال شهر تقريباً بعد مباراة الفريق الهامة مع الغرافة القطري في ربع نهائي دوري أبطال آسيا. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر يوم، الخميس، عن إريكسون تصريحه لصحيفة بلاده «أفتون بلاديت» أن لديه عرضاً جاداً من طرف الهلال السعودي وأنه تلقى بالفعل اتصالات من جانب الإدارة. وأشار إريكسون إلى أنه تحدث مع مواطنه ويلهامسون الذي يلعب مع الهلال، والذي شجعه على قبول المهمة، وأعطاه نظرة إيجابية حيال الأمر. وانتشرت بعض الأخبار حول البيت الهلالي الفترة الأخيرة مفادها أن الأمير عبد الرحمن في طريقه لإقناع غيريتس بالاستمرار حتى نهاية عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ولكن الأمير رفض التأكيد او النفي، ودعا الجميع للانتظار حتى ينتهي الهلال من مباراته الآسيوية المقبلة. وبدا واضحاً أن ثمة إجماعاً بين جماهير الهلال على رفض التعاقد مع إريكسون لسببين رئيسيين: أولهما يتعلق بمستواه الفني وضحالة إنجازاته مع الفرق والمنتخبات التي أشرف على تدريبها. ثانيهما يتعلق بأخلاق المدرب وسمعته السيئة وتجاربه العاطفية العديدة. وقال أحد المشجعين إن تعاقد الهلال مع إريكسون سينعكس بشكل سلبي على سمعة وتاريخ الهلال، «فعلى الجانب الفني لن يفيد الفريق في شيء وسيكرر فشله السابق مع معظم الفرق والمنتخبات التي أشرف عليها، بينما على الجانب الآخر سيصبح الهلال لقمة سائغة للانتقادات من جماهير الأندية المنافسة بسبب السجل الأخلاقي للمدرب، خصوصاً حينما كان مدرباً للمنتخب الإنكليزي».