وعدهم بمكافآت مغرية للخروج من الأزمة الحالية ذكرت مصادر صحفية أن رئيس فريق الجيش الملكي أبو بكر الأيوبي، ثار في وجه لاعبي النادي، وحذرهم من الخطأ خلال مباراة الديربي المرتقبة يوم غد السبت أمام الفتح الرباطي في دوري اتصالات المغرب لكرة القدم. الأيوبي لم يخف استياءه من كثرة هزائم الفريق بالمباريات الرسمية وحتى الودية والتي كان أخرها الخسارة بثلاثية من الرشاد البرنوصي المنتمي للقسم الوطني الثاني، وهي المباراة التي استكمل بها الفريق تحضيراته قبل استئناف مسابقة الدوري. ووضعت إدارة الجيش الملكي تحفيزات مالية أمام لاعبي الفريق لتحقيق الإنتصار أمام الفتح ليكون هو الإنتصار الأول هذا الموسم. كما وضعت إدارة العساكر المدرب روماو أمام حقيقة موقفه بضرورة تحقيق الإنتصار وتحسين وضع الفريق بالترتيب أو إقالته. و دخل فريق الجيش الملكي، معسكرا مغلقا بمنطقة الرومي في ضواحي الخميسات منذ الثلاثاء إلى يومه الجمعة، وذلك للرفع من درجة التركيز تحسبا للمباراة الهامة والقوية أمام الفتح الرباطي، والتي ستجرى غدا السبت عن الجولة الخامسة ببطولة اتصالات المغرب لكرة القدم. ويسعى الطاقم التقني للفريق العسكري الهروب من الضغط الذي عاشه في الفترة الأخيرة، بسبب النتائج السلبية التي سجلها منذ انطلاق الموسم، بثلاث هزائم وتعادل واحد ويملك في رصيده نقطة واحدة في المركز الأخير. ويسعى البرتغالي المدرب جوزي روماو وضع آخر اللمسات على فريقه في هذا المعسكر، سواء الفنية والتكتيكية أو النفسية، وتسود حالة من الحماس بين اللاعبين من أجل تسجيل نتيجة إيجابية رغم صعوبة المباراة، خاصة أن صفوف الفريق ستكون مكتملة في هذه المباراة، كما وضعت إدارة الفريق العسكري كل الإمكانيات ليخرج الجيش الملكي من أزمة النتائج وأغرت اللاعبين بمكافأة استثنائية عند الفوز. على صعيد آخر غاب حارس الجيش المغربي لكرة القدم، كريم فكروش، عن مران بداية الأسبوع دون أن يخطر الطاقم التقني الذي يقوده المدرب جوزيه روماو وكذا مجلس الإدارة. وأثار هذا الغياب غضب المدري روماو وكذا المسؤولين، خاصة أنه اتخذ هذه الخطوة دون استئذان، لذلك ينتظر مجلس إدارة الجيش عودته من أجل استفساره للوقوف على أسباب غيابه عن التدريبات، خاصة أن الجيش تنتظره مباراة صعبة في ديربي العاصمة أمام الفتح. وكان فكروش قد طالب المسؤولين بفسخ عقده، وقال إنه لم يعد قادرا على تحمل المزيد من الانتقادات التي وجهت له في الفترة الأخيرة من جمهور الفريق الذي حمله مسؤولية النتائج السلبية وكذا المركز الأخير، غير أم مجلس الإدارة لم يقبل بطلبه خاصة أنه مازال مرتبطا بعقد مع الجيش يمتد لثلاث سنوات، وقد يتخذ إجراءات صارمة في حق حارسة في حال عدم اقتناع المسؤولين بأسباب غيابه.