فرصة مواتية لاكتشاف التنوع السياحي بالمغرب أكد عبد اللطيف عشاشي، مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بلشبونة، مكلف بالترويج لوجهة المغرب بالبرازيل، أن انعقاد مجلس الجمعية البرازيلية لوكالات الاسفار، بالرباط، يشكل فرصة مواتية لاكتشاف التنوع السياحي بالمملكة. وقال عشاشي في تصريح صحفي، قبيل انعقاد المجلس، برئاسة أنطونيو أزيفيدو، وليونيل روسي، على التوالي، رئيس ونائب رئيس الجمعية البرازيلية لوكالات الاسفار إن الهدف من رحلة تعريفية نظمها المكتب لفائدة الجمعية، والتي تتزامن مع الاجتماع السنوي لهذه الاخيرة، يكمن في الترويج لغنى المنتوج السياحي المغربي، لدى وكالات الاسفار وشبكاتها. وتضم الجمعية البرازيلية لوكالات الاسفار، التي اختارت الرباط لعقد اجتماعها السنوي، 45 عضوا من ضمنهم رؤساء الولايات ال27 بجمهورية البرازيل الفيدرالية، وهو ما سيتيح الترويج لوجهة المغرب في مختلف انحاء هذا البلد الامريكي اللاتيني. ويتمثل تحدي المكتب الوطني المغربي للسياحة، بحسب عشاشي، في اقناع وكالات الاسفار بتعزيز برمجتها كما حدث بالنسبة لبلدان اخرى في العالم، مشيرا الى ان 80 وكالة اسفار تحتكر 90 في المائة من السوق السياحية البرازيلية . وأضاف، في هذا الصدد، أنه تم توقيع عقود مع وكالات الاسفار البرازيلية، من أجل تطوير برمجة وجهة المغرب، مشيرا الى انه يتم القيام بحملات ترويجية من اجل الولوج الى السوق البرازيلية. من جهته، أكد أزيفيدو أن المغرب، الذي يزخر بمؤهلات ثقافية وأثرية، غنية ومتنوعة، يشكل احدى ارضيات تطوير السياحة البرازيلية. يشار الى ان مجلس الجمعية البرازيلية يعقد هذه السنة بالمغرب من اجل وضع حصيلة انشطة الجمعية التي تضم نحو 3400 وكالة اسفار برازيلية، والتفكير في المبادرات المستقبلية. وأضاف ان زيادة الرحلات الجوية بين المغرب والبرازيل من شأنه "الرفع من حظوظ اكتشاف غنى وتنوع هذا البلد"، وتشجيع المزيد من السياح البرازيليين على زيارة المغرب. من جانبه، قال مهدي العلوي ممثل الخطوط الملكية المغربية بالبرازيل، إن الشركة الوطنية، تؤمن منذ دجنبر 2013 ثلاث رحلات إلى ساو باولو، مع العمل على الترويج لوجهة المغرب عبر الصحف البرازيلية والانترنيت والشبكات الاجتماعية. وأضاف أن الشركة تعمل بالاشتراك مع عشرة فاعلين برازيليين في مجال السياحة، وبتعاون مع نظرائهم المغاربة، على تقديم حزم من العروض يتم تسويقها في إطار قطب حول المغرب. يشار إلى أنه منذ إحداث خط مباشر يربط بين ساوو باولو والدارالبيضاء، مدعوما بالعديد من المبادرات التي قام بها المكتب الوطني المغربي للسياحة، ومهنيو قطاع السشياحة بالمغرب، عرف عدد السياح البرازيليين الوافدين على المملكة ارتفاعا بنسبة 33 في المائة السنة الماضية، بحسب المكتب.