سعيد الناصيري يتخلى عن مكافأة الفوز باللقب للاعبين والطاقم التقني يستعد رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري، عقد اجتماع هام في الأيام المقبلة، للحسم في مستقبل المدرب الويلزي جون توشاك وتجديد عقده الذي ينتهي الشهر المقبل، في وقت قرر الرئيس الودادي تخصيص مكافأة اللقب للاعبيه. وتشير كل المؤشرات أن توشاك سيواصل مشواره مع الفريق البيضاوي بعد النتائج الإيجابية التي سجلها المدرب الويلزي في موسمه الأول، وأبرزها التتويج بلقب البطولة الاحترافية، وكذا لتشبث إدارة الفريق به. ويبقى موضوع عقد المدرب توشاك من الأمور الهامة التي على المكتب المسير للوداد الحسم فيها في غمرة الفوز بدرع البطولة، وسيكون على المسؤولين عقد اجتماع للحديث عن كل الأمور التي تتعلق بالعقد الجديد. وإذا كان مسألة استمرار توشاك مع الوداد محسومة خاصة أنه بدأ من الآن يخطط للموسم المقبل، بدليل أنه رفض رحيل نجوم الفريق، فإن ما تترقبه فعاليات الفريق هي مدة العقد الجديد والشروط المالية التي سيطلبها للتجديد، علما أن يتوصل براتب 45 مليون سنتيم وهو الأعلى وطنيا. وسيبدأ الوداد في الفترة القادمة الإعداد للموسم المقبل، والذي سيعرف مشاركته في عصبة أبطال إفريقيا، خاصة على مستوى التركيبة البشرية، سواء بخصوص اللاعبين الذين سيغادرون الفريق أو الانتدابات الجديدة. على صعيد آخر، قرر رئيس نادي الوداد البيضاوي سعيد الناصيري، تخصيص مكافأة الدرع التي تمنحها الجامعة الملكية لكرة القدم للبطل، والتي تقدر قيمتها المالية ب 300 مليون سنتيم، للفريق بأكمله. وجاء قرار الرئيس الودادي لتفعيل وعد سابق كان قد وعد به لاعبيه، قبل بداية الموسم لتنضاف المكافأة لما سيحصل عليه اللاعبون لاحقا إذ كان مجلس إدارة النادي قد تحدث عن تخصيص مكافآت غير مسبوقة للفريق في حال نال اللقب. وتمنح جامعة كرة القدم مكافأة للفريق البطل تقدر ب 300 مليون سنتيم دولار ويتحصل الوصيف على 200 مليون سنتيم، علما أن الجامعة تصرف للأندية من المركز الثالث إلى ال 12، مكافآت مختلفة بحسب تموقعها في الترتيب. وخلفت خطوة رئيس الوداد ارتياحا في صفوف الفريق الأحمر، والذين نالوا جميع مستحقاتهم المالية هذا الموسم عكس ما حدث في المواسم السابقة من إضرابات متكررة، وتحديدا في عهد الرئيس السابق عبد الإله أكرم. وكان الناصيري قد لعب ورقة التحفيزات المادية من أجل تشجيع اللاعبين على تحقيق الانتصار في جل اللقاءات، حيث وصلت منح فوز المباريات الأخيرة إلى أزيد من 35 ألف درهم، وهو رقم غير مسبوق على مستوى المنح.