تلقى فريق المغرب التطواني ضربتين موجعتين بإصابة كل من لاعب وسطه أحمد جحوح ومهاجمه زهير نعيم، في حين لا تبدو إصابة المهاجم الإسباني كريستيان هيدالغو مقلقة، حسبما ذكر الموقع الرسمي للماط. وتعرض جحوح ونعيم وهيدالغو للإصابة خلال مباراة المغرب التطواني أمام أولمبيك خريبكة أول أمس الأربعاء بملعب سانية الرمل برسم مؤجل الدورة 21 من البطولة الاحترافية التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. وأصيب زهير بكسر على مستوى اليد اليسرى بعد سقوطه إثر التحام هوائي، ما اضطر المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا إلى استبداله بفوزي عبد الغني مطلع الشوط الثاني، في حين نقل نعيم إلى إحدى المصحات بتطوان قبل أن ينقل إلى مدينة الدارالبيضاء حيث سيخضع لعملية جراحية. أما جحوح فقد تعرض لكسر على مستوى الوجه ليترك أرضية الميدان لزميله المهدي النملي، ومن المفروض أن يكون قد تم عرضه على اختصاصي بالرباط لإجراء الفحوصات اللازمة والتعرف على حجم الإصابة وإذا ما كانت تستدعي إجراء عملية جراحية. ويبدو أن هيدالغو كان صاحب أقل الأضرار إذ أصيب المهاجم بشد عضلي، لكن ذلك أفقد الفريق نوعا من التركيز بحكم أن المهاجم الإسباني غادر أرضية الميدان بعد 20 دقيقة عن انطلاقة المباراة ودخل سلمان ولد الحاج بدلا منه. وينتظر أن يتم تحديد فترة غياب كل من نعيم وجحوح عن الملاعب بعد التدخل الجراحي، لكن الشيء المؤكد أن اللاعبين لن يكونا حاضرين في اللقاء القادم أمام النادي القنيطري برسم الدورة 22 من البطولة الوطنية. وستضع هذه الإصابات الماط في موقف صعب بالنظر إلى أن اللاعبين هم من العناصر الرئيسية للفريق الساعي للدفاع عن لقب البطولة الاحترافية والذهاب بعيدا بدوري أبطال إفريقيا ويحتاج إلى مجموعته كاملة إذا أراد تحقيق ذلك. وقامت إدارة الفريق التطواني بكل مكوناتها قامت بزيارة نعيم وجحوح قصد الاطمئنان على حالتهما الصحية ومساندتهما في محنتهما، في وقت عبر اللاعبان عن تقديرهما لهذه الاهتمام الكبير من طرف كافة مكونات بطل المغرب. وعرفت المباراة غياب المهاجم محسن ياجور الذي تعرض لإصابة خلال مباراة فريقه ضد نادي سيركل ياماكو المالي السبت الماضي، ما جعله يغيب عن التداريب منذ بداية الأسبوع، قبل أن ينتقل للدار البيضاء ليعرض حالته على طبيب المنتخب الوطني عبد الرزاق هيفتي.