هشام الادريسي يتحدث ل «بيان اليوم» عن أزمة النتائج بالنادي القنيطري قال هشام الادريسي مدرب النادي القنيطري، إن الإصابات هي السبب الحقيقي في تدهور نتائج النادي القنيطري في الاونة الأخيرة. وأضاف في حوار أجرته معه "بيان اليوم" أن هناك بعض الأشخاص الذين يخلقون الفوضى، ولا يحترمون الاختصاصات التي تناط لهم بل يتطاولونها إلى مناصب أخرى. وختم الإدريسي حديثه، أن رئيس الفريق محمد الحلوي متشبث به نظرا لمعرفته الأجواء العامة التي تحيط بالبيت القنيطري. وفي ما يلي نص الحوار: حققت رفقة النادي القنيطري نتائج جيدة في بداية الموسم، قبل أن يدخل الفريق في حلقة مفرغة كيف ذلك؟ نعم، حققنا نتائج جيدة في أولى دورات البطولة الاحترافية، بعد ذلك توالت النتائج السلبية التي جعلت النادي القنيطري يحتل هذا المركز الحالي الذي لم يرقني ولم يعجب المكتب المسير وكذا الجمهور الذي ساندنا في كل المباريات.. وأريد أن أؤكد أن هناك فئة من الجماهير تدعي حبها النادي القنيطري وتشوش عليه، الشيء الذي لا يصب في مصلحة الفريق بتاتا. ويمكن أن أرجع أسباب الاندحار في النتائج الايجابية التي سجلها الفريق إلى عامل إجراء خمس لاعبين لعمليات جراحية مختلفة، ويتعلق الأمر بكل من السنغاليين مامادو ديانغ وعمر ألفا سو، عزيز جنيد، يوسف الترابي وسعد لكرو. إضافة إلى غياب لاعبين أساسيين في مقدمتهم حسن الهيدوري، عبد الرحيم أبرباش بداعي الإصابة، وكل من عبد الرحمان الحواصلي، رضوان الكروي، وزكرياء الهلالي المنتهية عقودهم. إذا ما هو الحل في نظرك؟ التجأت إلى 6 لاعبي من فريق الأمل وهم كل من الغافولي، الزحاف، العادم، حمزة غطاس، يوسف البيضي وعصام الفارسي، من أجل سد بعض الثغرات التي بقيت في اللائحة بعد إصابة العناصر التي تشارك أساسية في مباريات النادي القنيطري. كنت أنتظر انتدابات وازنة في مرحلة الانتقالات الشتوية، لكن كما يعرف الجميع يتطلب ذلك إمكانيات مالية كبيرة. و على سبيل المثال، اشترط زهير بنواحي لاعب اتحاد الزموري للخميسات حصوله على مبلغ حصوله على 35 مليون لمدة 6 أشهر، شمس الدين الشطيبي 40 مليون لمدة ستة أشهر، وبلال بيات 60 مليون لمدة 6 أشهر، الشيء الذي لم يكن متاحا للمكتب المسير للنادي القنيطري. في مقابل ذلك، انتدبنا بدر الكشاني من أولمبيك آسفي، ولاعبا من غانا عاد لتوه من بلاده بعد موت أمه. بخصوص الأخبار التي راجت عن قرب رحيلك عن الفريق؟ نعم فكرت مليا في الرحيل عن النادي بسبب الجو المكهرب الذي بات يعيشه النادي القنيطري مؤخرا، وكنت أنتظر من المكتب المسير في شخص الرئيس إبلاغي بقرار الفصل.. لكن محمد الحلوي رئيس الكاك رفض كل الأصوات المنددة برحيلي وتشبت بي في منصبي، لأنه يعي نوعية المشاكل. و الكل على دراية تامة بالمشاكل التي يتخبط فيها الفريق ليس منذ هذه السنة، بل لثماني سنوات سابقة، فالمشكل مشكل تراكمات وأزمات وصراعات قديمة. أين تكمن المعيقات التي تقف أمام عملك؟ في الاجتماع الأخير الذي عقده المكتب المسير رفقة الأعضاء شهد مطالبة الأعضاء بإقالتي من منصب المدرب لأنني لم أوافق على بعض الانتدابات، فعلى سبيل المثال فهد كردود وقع بالكاك بتوصية من بعض الفعاليات القنيطرية، مع العلم أنه يعاني من إصابة تستوجب خلوده للراحة لفترة طويلة. وأينما ذهبت ستجد بعض الأشخاص الذي يريدون الضرر بالفريق ويزيلون أي عائق من طريقهم وأنا أعتبر نفسي أنني أنا هو العائق الحالي أمامهم، إضافة إلى مشكل فهد كردود، سأتحدث عن سمير يعيش الذي اتصلت به من أجل الالتحاق بي بالإدارة التقنية كمساعد لي، فإذا بي أفاجأ أن مسؤولي النادي كانوا هاتفوه مسبقا. ورفضت مطلب تعيينه مساعدا لي بالرغم من توقيع العقد رفقته، وطالبت بإرجاع مدرب الأمل إلى منصب مساعد المدرب، وتحدث بلغة صاعدة أنه يمكن للمكتب المسير أن يتعاقد مع يعيش بعد رحيلي عن صفوف النادي.