روماو يؤكد أن لاعبيه حققوا الأهم لكن مايزال شوط ثان بالكونغو اكتسح الرجاء البيضاوي ضيفه فريق الشياطين السود الكونغولي بأربعة أهداف دون رد في اللقاء، الذي جمع بينهما مساء يوم الجمعة على أرضية ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، برسم ذهاب الدور التمهيدي الأول من مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وسجل الأهداف الأربعة للرجاء في هذه المباراة، التي أدارها طاقم تحكيم مصري بقيادة محمد عاشور، كل من الإيفواري كوكو غويهي هيلاير (د 10) والنيجيري كريستيان أوساغونا (د 69) وعادل كروشي (د 90 + 1) وعبد الجليل جبيرة (د 90 + 3). ويطمح فريق الرجاء البيضاوي، الحامل للقب ثلاث مرات (1989 و1997 و1999) والذي كان قد ودع المسابقة الموسم الماضي بشكل مبكر ومفاجيء من الدور الأول أمام حوريا كوناكري الغيني بالضربات الترجيحية، إلى الذهاب بعيدا في هذه المسابقة من خلال بلوغ دور المجموعات ومن تم المنافسة على لقب قاري غاب عنه لمدة 16 سنة، أي منذ آخر لقب فاز به الفريق أمام الترجي التونسي. وتقام مباراة الإياب بين فريقي الرجاء البيضاوي والشياطين السود بعد أسبوعين بالكونغو، بمدينة "بوان نوار" التي تبعد عن العاصمة برازافيل ب 700 كلم. أكد البرتغالي خوصي روماو مدرب الرجاء البيضاوي أن فريقه لازال لم يحقق التأهل إلى الدور الأول لعصبة الأبطال الإفريقية، رغم فوزه العريض على فريق الشياطين السود بأربعة أهداف نظيفة في ذهاب الدور التمهيدي للمسابقة. وأضاف روماو خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة أن فريقه حقق الأهم في مباراة يوم الجمعة، إذ فاز بالشوط الأول بمدينة الدارالبيضاء، لكن لازال هناك شوط ثاني بالكونغو. وعن اكتساحه لخصمه الكونغولي، قال روماو بأن الفريق استعد جيدا لهذه المباراة طيلة أيام الأسبوع، كما تقدم بالشكر للاعبين على المجهودات الكبيرة التي قاموا بها أثناء المقابلة. وتابع المدرب البرتغالي أن فريقه احترم الخصم وكان عازما على تحقيق الانتصار، كما حاول لاعبو الرجاء الرفع من إيقاع المباراة في الشوط الثاني وهو ما مكن من تسجيل ثلاثة أهداف. من جهة أخرى، عبر مسؤولو فريق الرجاء البيضاوي عن عدم اقتناعهم بالمداخيل التي حققوها في مباراتهم أمام فريق الشياطين السود أمس (الجمعة)، برسم الدور التمهيدي لعصبة الأبطال الإفريقية. وبلغت المداخيل 75 مليون سنتيم، واستفاد الرجاء من مبلغ 55 مليون سنتيم، بعد خصم المصاريف، إذ لم يتجاوز عدد الذين أدوا تذاكر الولوج 21 ألف مشجع رجاوي، علما أن عدد الجماهير فاق 30 ألف متفرج. وكان مسؤولو الرجاء يرغبون في تحقيق مداخيل أكبر بالنظر إلى أهمية المباراة، ما دفعهم إلى طبع 42 ألف تذكرة للمباراة، طرحت للبيع منذ بداية الأسبوع، غير أن المبيعات لم تتجاوز النصف.