أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش، زوال يوم الاثنين الماضي، بمقر عمالة إقليمالخميسات، على مراسيم تسليم السلط بين العامل الجديد منصور قرطاح، والعامل السابق حسن فاتح ، وذلك بحضور والي الرباطسلا زمور زعير، ورئيس الجهة، ورئيس المجلس العلمي، ورئيس المحكمة الابتدائية بالخميسات ووكيل الملك بها، ورجال السلطة بالإقليم، ورؤساء الجماعات البلدية القروية، وممثلي الهيئات النقابية والحزبية وهيئات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية. و بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلي الظهير الذي عين بموجبه منصور قرطاح عاملا على إقليمالخميسات، و الذي جاءت مضامينه مفعمة بالتوجيهات التي تلح على العامل الجديد، بضرورة أن يكون قدوة في العمل الجاد خدمة لمصلحة ساكنة الإقليم ، و إرساء الخطط و البرامج التي تهم تنميته بصفة عامة. . وفي كلمة بالمناسبة، هنأ وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش، عامل إقليمالخميسات الجديد على الثقة الملوية السامية التي حضي بها، و ذكر بالكفاءة العالية لمنصور قرطاح ، وخصاله الحميدة ، وحسه العالي بالمسؤولية، واستقامته وجديته طيلة مشواره الإداري، مما يؤهله للاضطلاع بمهامه الجديدة على إقليمالخميسات بالشكل الأمثل، تفعيلا للمفهوم الملكي الجديد للسلطة الموجه أساسا لخدمة الوطن، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما نوه الوزير بالمجهودات التي بذلها العامل "حسن فاتح" في سبيل الرفع من مؤشرات التنمية بالإقليم، مشيدا بخصاله الحميدة وبتجربته المهنية المتميزة. وفي نفس الكلمة أشار عزيز أخنوش إلى تاريخ المقاومة بإقليمالخميسات ،والتي تشكل مصدر فخر واعتزاز لكل المغاربة،وتدل على الغيرة الوطنية الصادقة لأهل زمور وتشبتهم بالثوابت الوطنية. وفي ختام كلمته شدد الوزير، على ضرورة استحضار التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب افتتاح أشغال الدورة الأولى للسنة التشريعية الرابعة للبرلمان بتاريخ 10 أكتوبر 2014 ،من أجل إنجاح الاستحقاق الانتخابية التي ستعرفها بلادنا.داعيا ممثلي الإدارة الترابية للتعبئة من أجل إنجاح هذه الاستحقاقات والسهر على سلامتها والتصدي لكل الممارسات التي قد تمس بمصداقيتها.