هولاند يحث الفرنسيين على «العقلانية والتضامن» فور الإعلان عن الهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا، اتجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى مكان الحادث مؤكدا أنه «هجوم إرهابي»، تزامنا مع الإعلان عن حالة الإنذار القصوى بباريس. وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى مقر صحيفة شارلي إيبدو في العاصمة باريس والذي تعرض لهجوم سقط على إثره 12 قتيلا والعديد من الجرحى، ونفذه ظهر الأربعاء (السابع من يناير 2015) ملثمان يحملان رشاش كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ قبل أن يتمكنا من الفرار، حسب شهود عيان. وأعلنت السلطات الفرنسية حالة الإنذار القصوى في المنطقة الباريسية. وعند وصوله إلى مكان الحادث، حث هولاند الشعب الفرنسي على التصرف ب»عقلانية وتضامن» مشددا على «الوحدة الوطنية»، مؤكدا أن الهجوم ومن دون شك «عمل إرهابي». وكشف هولاند أيضا أن فرنسا كادت أن تتعرض لعدة اعتداءات إرهابية لكنها أحبطت في الأسابيع الأخيرة. من جهته، أدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الهجوم واصفا إياه ب»البغيض». وأضاف أن بريطانيا تقف إلى جانب فرنسا في الحرب على الإرهاب. وقال كاميرون في بيان عبر حسابه الشخصي على تويتر «أعمال القتل في باريس بغيضة. نقف إلى جانب الشعب الفرنسي في الحرب على الإرهاب وفي الدفاع عن حرية الصحافة».