في أول ظهور له بعد خيبة مونديال الأندية تعادل فريق شباب الريف الحسيمي مع ضيفه المغرب التطواني بهدف لمثله في أول أمس الاثنين على أرضية ملعب ميمون العرصي بالحسيمة، برسم منافسات الدورة الثانية عشر من البطولة الوطنية الاحترافية. وكان الفريق الحسيمي سباقا للتسجيل بواسطة العميد عبد الصمد لمباركي من ضربة جزاء في آخر لحظات الشوط الأول، ومع بداية الشوط الثاني ضغط الماط، ووزع الكرة بين عناصره قبل أن يتمكن من تسجيل هدف رائع بقدم أحمد جحوح أعادت الأمور لنصابها في الدقيقة 61. ولعب الماط مباراته دون تحت إشراف مساعد المدرب سمير يعيش كمدرب رسمي للفريق في هاته المباراة، وذلك عقب الانفصال بالتراضي عن عزيز العامري عقب خروج بطل المغرب من الدور الأول لمنافسات كأس العالم للأندية. وقدم التطوانيون مباراة جيدة وخلقوا مجموعة من الفرص التي لم تستغل بالشكل المطلوب، وضغط بشكل منظم ف على الدفاع الحسيمي، كما أظهر خط الدفاع تماسكه ودافع عن المرمى وحرم الحسيميين من أهداف محققة من خلال بعض الهجمات المنظمة والمباغتة. ولم ينجح المغرب التطواني في تحقيق نتيجة إيجابية خلال أولى لقاءاته بالبطولة الاحترافية بعد الخروج المبكر من الموندياليتو، خاصة أن نتائج الفريق في الدورات السابقة لم تكن في المستوى المرتقب من حامل لقب البطولة الوطنية. وودع الفريق التطواني مونديال الأندية من مباراة الدور التمهيدي عقب خسارته الأربعاء الماضي بالضربات الترجيحية أمام نادي أوكلاند سيتي النيوزلندي (3-4) بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وعقب هذا التعادل، وهو السادس ل "الحمامة البيضاء" مقابل ثلاثة انتصارات ومثلها هزائم، رفع المغرب التطواني رصيده إلى 15 نقطة في المركز العاشر، متفوقا على النادي القنيطري بالنسبة العامة. في المقابل، يتموقع شباب الريف الحسيمي الذي حققه تعادله الخامس هذا الموسم مقابل أربعة انتصارات وثلاث هزائم في المركز التاسع بمجموع 17 نقطة، متخلفا عن أندية النهضة البركانية والدفاع الحسني الجديدي والفتح الرباطي بفارق الأهداف.