تكبد خسائر ما زالت الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما إعلاميا عليها يحاول الجيش الإسرائيلي منذ أيام بشكل متواصل الدخول برا إلى قطاع غزة إلا أن الاشتباكات المسلحة مع المقاومة واستخدامها صواريخ « كورنيت» روسية الصنع تحول دون توغل قوات الاحتلال إلى عمق القطاع. ووصف موقع «ISRAEL DEFENSE» أول أمس السبت صواريخ «كورنيت» المضادة للدروع روسية الصنع بالتهديد الأكبر لقوات الاحتلال التي تحاول الدخول لغزة برا إلا أنها تكبدت خسائر ما زالت الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما إعلاميا عليها، وما تم تسريبه ب(القطارة) أكد مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين، فيما عرضت سرايا القسام السبت كذلك رشاش دبابة إسرائيلية استولت عليه عقب تفجيرها بعبوة ناسفة شديدة الانفجار. وعرض الإعلام الحربي لسرايا القدس أول أمس السبت الرشاش الذي يحمل رقم عسكري وأحرف بالعبرية تدل على الدبابة التي كانت تحمله، فيما أعلنت كتائب القسام عن نجاح عدد من مقاتليها في التسلل إلى داخل الحدود مع إسرائيل والاشتباك مع قوات الاحتلال، وهو ما اعترف به أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون من خلال تأكيده بان اشتباكات عنيفة تجري على الحدود الشمالية الشرقية من غزة. وعلى وقع تأكيد فصائل المقاومة بان معركتها الحقيقية هي في ميدان الحرب البرية مع قوات الاحتلال، ذكر الموقع الإسرائيلي «ISRAEL DEFENSE» السبت أن قوات الاحتلال اصطدمت في شمال قطاع غزة بمجموعة فلسطينية مسلحة استخدمت ضدها صواريخ «كورنيت» وجرحت ثلاثة جنود بينهم ضابط أصيب بجراح خطيرة . وقال الموقع إن الجيش حتى قبل هذا الاشتباك اعتبر صواريخ كورنيت، التي يبدو أنها وصلت إلى غزة من سوري،ا تعتبر التهديد الأكبر الذي يواجه قواته البرية . وفي باب الصوف يعتبر صاروخ «كورنيت» المضاد للدبابات والعامل بشعاع ليزر الجيل الثاني من الصواريخ المضادة للدروع ويطلق عليه الغرب اسم « AT-14 «. ودخل هذا الصاروخ في خدمة الجيش الروسي عام 1994 وهو قادر على اختراق الدروع التي يصل سمكها إلى 1000-1200 ملم من الفولاذ الصلب ويبلغ مداه القاتل ما بين 100- 5:5 كلم في النهار و 3:5 كلم ليلا كما يمكن للصاروخ إصابة المروحيات القتالية البطيئة والمحلقة على ارتفاعات منخفضة .