سجل ميناء طنجة-المدينة, منذ انطلاق عملية عبور 2010 في خامس يونيو الماضي إلى غاية يوم الأحد الماضي, دخول 118 ألف و742 مواطن مغربي مقيم بالخارج إلى أرض الوطن. وأفادت إحصائيات عملية «مرحبا 2010» لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج, على مستوى ميناء طنجة-المدينة, بأن هؤلاء المغاربة عادوا على متن 42 ألف و570 عربة و122 حافلة, عبر حوالي 1100 رحلة بحرية. أما بخصوص مرحلة العودة نحو بلدان الإقامة شمال البحر الأبيض المتوسط, فقد أشارت المعطيات ذاتها إلى أن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين غادروا أرض الوطن عبر ميناء طنجة-المدينة خلال الفترة ذاتها بلغ 126 ألف 615 مهاجرا على متن 46 ألف و592 عربة و232 حافلة. ومنذ انطلاق مرحلة «العودة» من عملية «مرحبا 2010» في خامس غشت الجاري, سافر عبر النقطة الحدودية بميناء طنجة-المدينة 21 ألف و749 مغربي مقيم بالخارج, على متن 6433 عربة وحافلة. وتربط ميناء طنجة-المدينة خطوط بحرية طويلة المدى بموانئ برشلونة بإسبانيا وسيت بجنوبفرنسا وجنوة بوسط شرق إيطاليا, بالإضافة إلى رحلات سريعة نحو ميناء طريفة بجنوبإسبانيا. ومنذ ماي الماضي, تم نقل مجموعة الرحلات البحرية التي تربط ميناء طنجة-المدينة بميناء الجزيرة الخضراء (جنوبإسبانيا) إلى ميناء طنجة المتوسط للركاب, الذي يعتبر قيمة مضافة في تنظيم عملية العبور 2010 بالنظر إلى جودة وضخامة بنياته التحتية. وقد تمت تهيئة مجموعة من الباحات المظللة داخل ميناء طنجة-المدينة لتنظيم تدفق المسافرين والعربات, كما تم تعزيز عدد العاملين بمختلف الأجهزة المتدخلة في عملية العبور لضمان مرور عملية «مرحبا 2010» في ظروف جيدة.