الزهر: أسعى للعودة للمنتخب .. وليفانتي يطمح للبقاء ب "الليغا" أعرب لاعب نادي ليفانتي الإسباني نبيل الزهر، عن رغبته في العودة للعب مجددا رفقة الفريق الوطني، مضيفا أن طموح ناديه يتمثل حاليا في احتلال مركز يؤمن لهم البقاء رفقة كبار الدوري الإسباني لكرة القدم. وقال الزهر في حوار مع موقع (المرصد. برو)، إن الموسم الجاري يعتبر استثنائيا بالنسبة له، حيث سجل أهدفا ومرر لرفاقه تمريرات حاسمة، رغم أنه يفضل اللعب كصانع للألعاب، معربا عن أمله في الاستمرار على هذا المنوال. وأبرز اللاعب المغربي أنه سعيد بتحقيق حلم اللعب بالدوري الإسباني، والذي يبقى حلم أي لاعب بالنظر إلى اختلاف أجواء «الليغا» عن الدوريات الأوروبية الأخرى، خاصة بعدما نجح في التأقلم مع الكرة الإسبانية رغم قدومه للنادي في فترة متأخرة. وكشف الزهر أن هدف النادي الأول في الفترة الراهنة هو البقاء بالدوري الإسباني، لكنهم لا يمانعون في المشاركة بالدوري الأوروبي بعد تجربة جيدة الموسم الماضي، إلا أنه شدد أن الهدف الأساسي هو ضمان البقاء رفقة كبار «الليغا». وأبدى الزهر سعادته بقدوم مواطنه ورفيقه الجديد عصام عدوة إلى ليفانتي، والذي بات شريك غرفته خلال مباريات الفريق خارج ملعبه، مضيفا أن لاعب فيتوريا غماريش البرتغالي سابقا يخوض الآن تجربة جديدة بإسبانيا، وهو مطالب الاستمرار في العمل. ولم يفت اللاعب أن يشير إلى المحترفين المغاربة بأندية الدوري الإسباني، موضحا أن لديه علاقة طيبة مع يوسف العربي مهاجم نادي غرناطة، لكنه لم يلتق بمنير الحمداوي مهاجم مالقا الذي غاب عن المواجهة بين فريقيهما بسبب الإصابة. وبخصوص المنتخب الوطني، قال الزهر إن لديه رغبة كبيرة من أجل العودة لأحضان «أسود الأطلس»، وهو الذي فضل الدفاع عن ألوان المغرب رغم مشاركته مع المنتخب الفرنسي للشباب، بل إنه ترك فريقه آنذاك ليلتحق بالمنتخب الوطني. وأكد لاعب ليفانتي أنه مستعد لتلبية الدعوة للعودة للمنتخب الوطني، وأنه يعمل جاهدا من أجل ذلك، علما أن الزهر غاب عن اللعب الدولي منذ سنة 2010، وإن كان اسمه قد تداول بقوة إبان إشراف رشيد الطاوسي على «أسود الأطلس». من جهة، دعا الزهر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى التركيز في المستقبل، لأنه لم يعد مسموحا بإهدار المزيد من الوقت، مؤكدا أنه يتوجب تدارك أخطاء الماضي، خاصة أن المغرب سينظم كأس إفريقيا للأمم 2015. وكان رفاق نبيل الزهر قد نجحوا في إحراج نادي برشلونة برسم الأسبوع العشرين من الدوري الإسباني، وأجبروا زملاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على التعادل بهدف لكل فريق بملعب سيونات دي فالنسيا. وأشعل تعادل ليفانتي والبارصا أتليتكو مدريد وإشبيلية أول أمس الأحد بذات النتيجة (1-1)، الصراع في صدارة «الليغا»، إذ كان ريال مدريد الفائز السبت الماضي بخماسية نظيفة على ريال بيتيس، أبرز المستفيدين بعدما قلص الفارق إلى نقطة واحدة.