غاضبون من رئيس الجماعة يرفضون سياسة الاستفزاز والتضييق على الحريات النقابية تحث عنوان «ما مفكينش» أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات الترابية وشركات التدبير المفوض المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بجماعة حد بوموسى خلال جمعه العام الاستثنائي، الذي كان قد عقده نهاية السنة الجارية، «بيانا» شديد اللهجة، استحضر فيه الوضع العام الذي تعيشه جماعة حد بوموسى في ظل ما وصفه ب»سياسة الاستفزازات»والتضييق على الحريات النقابية التي ينتهجهما رئيس الجماعة ضد مناضلي النقابة، وكذا محاولاته المكشوفة للضغط على بعض الموظفين لمسايرة مقرراته والعمل على تنفيذها حتى لو كانت لأغراض في نفس يعقوب. ولا أدل على ذلك يقول البيان ما يتعرض له محمد العرفاوي أمين المكتب المحلي من مضايقات يومية، نتيجة رفضه لسياسة أمر الواقع على حد تعبير أصحاب البيان. البيان أيضا، حمّل تبعات هذه السياسة الاستفزازية والضغوطات الممارسة على نقابيي الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالجماعة إلى رئيس مجلس جماعة حد بوموسى، وسجل بالمناسبة وبكل أسف، عدم تنفيذ الرئيس لبنود الاتفاق الذي تم بتاريخ 12/04/2013 حيث تحولت كل الوعود المتفق عليها إلى سراب، وأصبحت مجرد قول في خبر كان. كما حذر»أي البيان» بلغة مباشرة، من مغبّة الاستمرار في فبركة الملفات للموظفين واستعمال الشطط في السلطة.