الجماهير العسكرية تحاصر الطاوسي وتطالبه بالرحيل انهزم فريق الجيش الملكي أمام ضيفه الوداد الفاسي بهدف للاشيء في المباراة التي جمعت بينهما السبت بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ، برسم منافسات الدورة العاشرة من البطولة الوطنية الاحترافية.وسجل هدف المباراة الوحيد ، اللاعب رضا الله الغازوفي في الدقيقة 82. وأكمل فريق الجيش الملكي، الذي استعاد خدمات لاعبه الموقوف عبد الرحيم شاكير بعد أن قلص الإتحاد الدولي لكرة القدم مدة إيقافه من سنة إلى ستة أشهر، المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب صلاح الدين العقال في الدقيقة 65. ورفع فريق الوداد الفاسي، الذي حقق فوزه الأول في الموسم، رصيده إلى ست نقاط وظل قابعا في المركز الأخير بفارق نقطة واحدة عن الجيش الملكي الذي تجمد رصيده عند سبع نقاط في المركز ما قبل الأخير. تدرس إدارة الجيش الملكي خلال اجتماع لها يوم غد الثلاثاء مصير المدرب رشيد الطاوسي، الذي عجز عن تقديم الإضافة المرجوة للنادي خلال فترة عودته للإشراف فريق الكرة، الذي حصل على نقطة واحدة من 4 مباريات تحت إشرافه. وكان مجلس إدارة الجيش قد لفت نظر المدرب الطاوسي خلال اجتماع سابق بعد نتائج سلبية أودت به لمرتبة متأخرة بترتيب الدوري الإحترافي، حيث مسح المدرب آثار النتائج السلبية في اللاعبين الذين طالب بتغيير بعضهم خلال مرحلة الإنتقالات الشتوية القادمة. الطاوسي الذي فقد كل حظ له في العودة لتدريب منتخب الأسود، قد يجد نفسه خارج أسوار المركز الرياضي العسكري بسبب إقالة قد تنهي موسمه مبكرا خلال الإجتماع القادم. من جهتها ثارت جماهير الجيش الملكي في وجه المدرب الطاوسي عقب تلقي الفريق لخسارته الثالثة مع نفس المدرب من أصل أربع مواجهات له بعد عودته للقيادة الفنية للنادي، و تمت محاصرته من طرف مناصري الجيش قبل أن يتدخل أمن المركب الرياضي مولاي عبد الله لحمايته. و قاطع الطاوسي مجددا المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، وهو ما سيعرضه لغرامة مالية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفقا للوائح المعمول بها بالبطولة. ولم يسلم الطوسي بعد خروجه من الملعب من ملاحقة أنصار الجيش الذين طالبوه بالرحيل رفقة مسؤولين إداريين بسبب سوء النتائج هذا الموسم. من جهته زاد شباب الريف الحسيمي من جراح جمعية سلا، بعد أن فاز عليه 1/0 في افتتاح الجولة العاشرة، بملعب ميمون العرصي بالحسيمة. ويدين شباب الحسيمة للاعبه البديل صلاح الدين الخلفي، الذي سجل هدف الفوز قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق. وجاءت الجولة الأولى غنية بالفرص، سواء من شباب الحسيمة بواسطة عبدالصمد المباركي و علي تيام، أو من جمعية سلا عبر نبيل كوعلاص و رفيق الماموني وابراهيم ستيتو، لكن كل الفرص لم تستغل بالشكل الجيد. نفس السيناريو عرفته الجولة الثانية، غير أن النتيجة ظلت على حالها، قبل أن تطلع الدقيقة ال 87 بالجديد، إذ من محاولة من الجهة اليسرى ياسين كرين يتوغل ويمرر الكرة للخليفي الذي سجل هدفا جميلا بالكعب، أهدى ثلاث نقاط غالية للفريق الحسيمي. ورفع الأخير بعد هذا الفوز رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثامن، فيما بقي جمعية سلا في المركز ما قبل الأخير برصيد سبع نقاط. وانتهت المباراة التي جمعت بين أولمبيك خريبكة وحسنية أكادير بالتعادل السلبي، في المباراة التي جمعت بينهما بمركب الفوسفاط.