قال إنه سعيد بعودته للعساكر والمهمة لن تكون سهلة

أشرف الناخب الوطني رشيد الطاوسي على حصة تدريبية للجيش الملكي، صباح أول أمس السبت، بالمركز العسكري للرياضات بالمعمورة ضواحي سلا، في أفق التوقيع الرسمي لعقد يشرف بموجبه الطاوسي على فريق الجيش الملكي.
وأكدت مصادر صحفية أن رشيد الطاوسي سيوقع الأسبوع المقبل، عقدا يمتد على موسمين قابلين للتجديد، مقابل 15 مليون سنتيم كراتب شهري، فضلا عن حوافز ومنح أخرى، و لم يؤكد أو ينفي الطاوسي الخبر.
وكان الطاوسي قد التقى بعدد من لاعبي الجيش، يوم الجمعة الماضي، بحسب ذات المصادر، وتكلم معهم ضمن شؤون المجموعة وتطلعاتها.. كما التقى بعض المسؤولين عن النادي العسكري.
رشيد الطاوسي كان قد صرح في السابق أنه يتوفر على عروض من أندية داخل وخارج الوطن، وأنه لم يعد مدربا للمنتخب الوطني بعد انتهاء عقده مع متم شهر شتنبر المنصرم.
وخاض فريق الجيش الملكي، أمس الأحد، مباراة ودية ضد فريق الاتحاد الزموري للخميسات على الساعة الرابعة زوالا، وهذا استعدادا لمباراة الكلاسيكو ضدّ الرجاء، إذ سيكون ذلك برسم سادس جولات البطولة الاحترافية التي تمت برمجتها يوم الأحد المقبل.
و قال رشيد الطوسي الذي وقع عقدا لتدريب الجيش الملكي خلال الموسمين القادمين، إنه سعيد بهذه العودة لكنه لا يعد بإنجازات كبيرة قبل التأكد من معطيات واقعية ومعها التعرف على المجموعة التي بين يديه.
وأضاف الناخب الوطني أنها عودة للبيت لأنه لم يشعر في يوم من الأيام أنه انقطع عن الفريق العسكري فهو بيته الأول وهو أسرته الثانية، لديه مجموعة رائعة من اللاعبين ولا يتوقع أن أجد صعوبات في التعرف عليهم من جديد، لكنه لا يعد بإنجازات كبيرة قبل معرفة بعض الأشياء عن قرب,
وختم قوله بأن الجيش الملكي ناد تعود على اللعب على واجهة الألقاب وسيكون من الإجحاف أن يخرج هذا الموسم خال الوفاض، لذلك ينتظره عمل كبير لإعادته لسكة التألق من جديد.
وكان رشيد الطاوسي قد من حسابات الطاقم التقني للمنتخب الوطني في الفترة القادمة، بعد المباراة الودية أمام جنوب إفريقيا يوم 11 من الشهر الجاري بمناسبة افتتاح ملعب أكادير.
وياتي إقصاء الطاوسي بسبب وضع المرشحين لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أسماء مدربين للتفاوض معهم دون أن يكون الطاوسي واحدا منهم.
و أكدت مصادر صحفية، أن لقجع يراهن على التعاقد مع الزاكي بادو، في حين يضع أكرم المدرب الفرنسي لويس فيرنانديز على رأس خياراته لتدريب الأسود.