تعيش مدينة خريبكة هده الأيام على إيقاع ارتفاع ملحوظ للجريمة على مختلف أنواعها وسيبة غير مسبوقة في غياب تام للأمن الدي أصبح لايتحرك بكل أجهزته إلا اذا وقعت جريمة أو سرقة أو ارتفاع عدد الشكايات وهذا لم يكن مألوفا في عاصمة الفوسفاط التي عاشت أسبوعا داميا من خلال وقوع ثلاث جرائم قتل ذهب ضحيتها فقيه كان في طريقه الى منزله، حيت تم اعتراض سبيله والاعتداء عليه، و الثانية وقعت حين تشاجر شبان منحرفون كانوا في حالة سكر طافح حيت انتهى الشجار بقتل أحدهم و الثالثة بسبب رفض الضحية دفع تمن أقراص للهلوسة، حيث أردي قتيلا بواسطة طعنة سكين من طرف مروج لهده الأقراص. وقد تم اعتقال المرتكبين لهده الجرائم بعد تدخل ناجح للشرطة القضائية. لكن معاناة سكان مدينة خريبكة من غياب الأمن لازالت قائمة بعدد من الأحياء التي تعرف استفحالا للجريمة وتعيش سيبة غير مسبوقة خاصة بحي مبشور بجوار السوق الأسبوعي حيث كانت ستقع مأساة بعد مهاجمة احد المجرمين ليلة يوم السبت 17 غشت الجاري لحفل زفاف وهو مدجج بسيف من الحجم الكبير. و قد هاجم هذا المجرم خيمة النساء و أحدت رهبا وهلعا في وسطهن وسقط عدد من المدعوات في حالة إغماء وتمكن المجرم من سلب ساعة وهاتف نقال من احد أقارب العريس بعدما أصابه على مستوى اليد، وبعد تدخل عدد من المدعوين تمكن المجرم من الفرار مكسرا عدد مهم من الصحون و معدات الممون لكن ما حز في نفوس أصحاب هدا العرس هو عدم تدخل الدورية الأمنية التي كانت متوقفة غير بعيد عن مكان الحادث حيت طمأن احد أفرادها المحتجين بأنه يعرف المجرم وسيلقى عليه القبض وتقديمه إلى العدالة. كما يتساءل سكان مدينة خريبكة عن غياب دوريات الصقور بالأحياء الهامشية و الأحياء التي تعيش على إيقاع الفوضى كحي القدس و حي مبشور ولبريك وحي السلام وحي الفرج وشارع المقاومة خاصة بجوار مسجد أحد حيت يتجمع عدد من المنحرفين لاحتساء الخمر و الماحيا محدثين فوضى عارمة مع تبادل للكلام الساقط دون أن تحرك الجهات الأمنية ساكنا ويلاحظ أن دوريات الصقور تكتفي بالجولان بالتجزئات الخالية و بشوارع ونقط محدودة تتربص بأصحاب السيارات ( و الفاهم يفهم) تاركة السكان و المواطنين يعانون من بطش المجرمين و اللصوص و فوضى المنحرفين .إن سكان مدينة خريبكة يوجهون نداء استغاثة لعامل الإقليم والى والي الأمن بسطات و مدير المنطقة الأمنية بخريبكة التدخل من أجل حمايتهم و توفير الأمن و التكتيف من الدوريات بالنقط السوداء وإعادة دوريات الصقور إلى دورها الحقيقي بعيدا عن كل الشبهات .