تعويض المطبوع الحالي بمطبوع مبسط في صفحة واحدة أفادت وزارة التجهيز والنقل، أنها حذفت إلزامية الإدلاء بشهادة الفحص الطبي في ملف تجديد رخصة السياقة على الحامل الورقي. وكشفت الوزارة في بلاغ لها، أنها، حذفت أيضا إلزامية المصادقة على المطابقة للأصل لنسخة بطاقة التعريف الوطنية، وتعويض المطبوع الحالي المستعمل للاستفادة من عمليات رخص السياقة والمتكون من صفحتين أو ثلاث صفحات بمطبوع مبسط من صفحة واحدة قابلا للتحميل من موقع وزارة التجهيز والنقل. ومددت الوزارة، في قرار وزير التجهيز والنقل الذي نشر في الجريدة الرسمية عدد 6127 بتاريخ 18 فبراير 2013 رقم 13 .111 بتاريخ 24 من صفر 1434 (7 يناير 2013) بتحديد الشروط التي يجب بموجبها تبسيط مسطرة تجديد رخصة السياقة على الحامل الورقي، مددت أجل تجديد رخص السياقة على الحامل الورقي إلى غاية30 يونيو 2013 بالنسبة لرخص السياقة المسلمة قبل فاتح يناير 1980 وذلك للسماح للأشخاص المعنيين الذين لم يتمكنوا من تبديل رخصهم على الحامل الورقي من القيام بذلك قبل هذا التاريخ الجديد . وأوضح بلاغ للوزارة ،أن هذا القرار الذي يتم بموجبه تغيير قرار وزير التجهيز والنقل رقم 10. 2709 الصادر في 20 من شوال 1431 (29 شتنبر 2010) بتحديد الشروط التي يجب بموجبها طلب وإنجاز تسليم رخص السياقة . وأصبح الجدول الزمني الذي يتعين خلاله تجديد رخص السياقة على الحامل الورقي مقابل رخص السياقة على الحامل الإلكتروني كالتالي.. بالنسبة لرخص السياقة المحررة على الحامل الورقي المسلمة قبل فاتح يناير 1980، يجب تغييرها ابتداء من فاتح أكتوبر 2010 إلى غاية 30 يونيو 2013. هذا بالنسبة لرخص السياقة المحررة على الحامل الورقي المسلمة مابين فاتح يناير 1997 و31 دجنبر 2002 ، فابتداء من فاتح يناير والى غاية 31 دجنبر 2014. وبالنسبة لرخص السياقة المحررة على الحامل الورقي المسلمة بعد فاتح يناير 2003، فابتداء من فاتح يناير إلى غاية 30 شتنبر 2015. إلى ذلك، كشفت معطيات صدرت حديثا، أن عدد المغاربة الذين حصلوا على رخصة السياقة سنة 2011، بلغ حوالي 350 ألف شخصا، بينهم 61 ألف امرأة، مقابل 420 ألف و693 رخصة سياقة سنة 2010. وأظهرت أرقام وزارة التجهيز والنقل، أن مدينة الدارالبيضاء تتصدر قائمة المدن بأزيد من 57 ألف حاصلا على رخصة سياقة، أزيد من 16 ألف منهم امرأة، ثم فاس ب 15 ألف، منهم فقط 339 امرأة حصلت على الرخصة، ومراكش ب 14 ألف، وتليهما طنجة ومكناس وسلاوالرباط. وتفيد الأرقام أن مدنيتين فقط لم يتجاوز عدد الحاصلين فيهما على رخصة السياقة رقم الألف، وهما مدينتا بوجدور وطانطان. وجاءت جهة الدارالبيضاء الكبرى في مقدمة الجهات، تليها جهة سوس ماسة درعة، ثم جهة الرباط-سلا زمور زعير، فيما حلت جهة وادي الذهب لكويرة في مرتبة متأخرة بحوالي أربعة آلاف حاصلا على رخصة سياقة.