الفتح الرباطي يعود للانتصارعبر بوابة دوالا الكاميروني أنهت الأندية المغربية الثلاثة على أرضها وأمام جماهيرها، مشاركتها الإفريقية نهاية الأسبوع المنصرم على واقع الانتصار، حيث حقق فريق الفتح الرباطي نتيجة مريحة بمنافسات عصبة أبطال إفريقيا، بينما سجلا فريقا الوداد البيضاوي والجيش الملكي بداية قوية للأول وغير مطمئنة للثاني بمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي. وعلى أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، نجح الفريق الرباطي في العودة إلى سكة الانتصارات، عندما اكتسح الفتح الجمعة الماضية نادي اتحاد دوالا الكاميروني بثلاثة أهداف نظيفة سجلها إبراهيم البحري (د 8) ومروان سعدان (د 51 ض ج) ومحمد فزير (د 69). وبهذا الفوز الكبير والمستحق، سيدخل أبناء الإطار الوطني جمال السلامي الإياب التي ستقام بعد أسبوعين بدوالا، بأريحية بغية إكمال مشوارهم على الصعيد الإفريقي نحو أدوار متقدمة، خاصة أن المنافسة على لقب البطولة الاحترافية انحصرت بين ثلاثي المقدمة. وكان الفتح الرباطي قد تجاوز عتية الدور الأول بصعوبة، بعدما تغلب على فريق ريال بانجول الغامبي في ذهاب الدور التمهيدي (1-0) وانهزامه إيابا (1-2)، علما أنه بات الممثل الوحيد للكرة المغربية في المسابقة عقب خروج الممثل الآخر للمغرب٬ فريق المغرب التطواني من الدور التمهيدي الذي انهزامه إيابا أمام فريق كازا سبور السينغالي بالضربات الترجيحية (1-3) بعدما تعادلا بذات النتيجة إيابا (1-0) وذهابا (0-1). وفي مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، سجل فريق الوداد البيضاوي انطلاقة قوية بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وسحق أول أمس السبت فريق الجمعية الرياضية للجمارك الطوغولي بثلاثية نظيفة، وكادت أن تكون الغلة أكبر لولا رعونة مهاجمي الفريق الأحمر وتفننهم في إهدار فرص سهلة. وافتتح الإيفواري بوبلي أندرسون التسجيل للوداد البيضاوي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء (د 8)، ثم ضاعف تقدم الفريق الأحمر من ضربة جزاء (د 15)، قبل أن يعود أندرسون ليساهم في صناعة الهدف الثالث، والذي أحرزه الكونغولي ليس مويتيس في الدقيقة الستين، علما أن دوانز لعب بعشرة لاعبين منذ طرد مدافعه ديليت لحصوله على إنذارين (د 37). وخطا الفريق البيضاوي الذي أهدر عدة فرص في الشوط الثاني عن طريق ياسين لكحل وليس مويتيس والبديل عمر نجدي، بينما نادرا ما هدد الفريق الزائر مرمى الحارس نادر المياغري، بهذا الفوز خطوة كبيرة نحو التأهل للدور القادم، وسيسعى إلى المضي قدما نحو اللقب ،ولو أن المنافسة محليا قد تؤثر على مساره الإفريقي. وكان فريق الوداد البيضاوي الذي ودع المسابقة الموسم الماضي من دور المجموعات، قد أعفي من الدور التمهيدي٬ علما أنه تأهل للمسابقة بعدما حل ثالثا ضمن البطولة الاحترافية، فيما تأهل فريق الجمعية الرياضية للجمارك الطوغولي بعد انسحاب منافسه فريق موغاس 90 البنيني. أمام الممثل الثاني للكرة المغربية، فريق الجيش الملكي، فحقق هو الآخر الانتصار، ولكن بنتيجة غير مطمئنة قبل لقاء العودة، حيث اكتفى الفريق العسكري بهدف يتيم في شباك نادي النصر الليبي أول أمس السبت بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وكان الفريق الليبي في طريقه لتحقيق نتيجة مشجعة له بالتعادل، بيد أن عزيز جنيد أنهى مسلسل البياض الذي استمر لأزيد من 74 دقيقة بهدف كان كافيا ليمنح الفوز لأشبال عبد الرزاق خيري، غير أن النتيجة المحققة لا تبدو مطمئنة له، ولو أن الخصم ما يزال لم يتوصل بتأكيد خوض لقاء الإياب على أرضه بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة بليبيا. وكان فريق الجيش الملكي قد أعفي من الدور التمهيدي لكأس (الكاف)٬ والتي يعود للظهور بها بعد غياب منذ 2010، فيما تأهل فريق النصر الليبي إلى سدس عشر النهاية عقب تعادله ذهابا مع فريق الخرطوم السوداني 0-0 وفوزه إيابا 1-0.