تحت شعار"جميعا من أجل تنظيم قوي لاسترجاع الكرامة ورفع الحيف ورد الاعتبار للمتصرف"، وفي إطار تقوية الصفوف القاعدية وهيكلة الفروع الإقليمية في اتجاه ثمين القوة التنظيمية التي نهجها الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة مند تأسيسه، انعقد بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرشيدية يوم السبت 16 فبراير الماضي، الجمع العام التأسيسي للفرع الإقليمي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بالرشيدية ، بحضور 96 متصرف ومتصرفة من بين 138 منخرطا ومنخرطة يمثلون تسع قطاعات من الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية بالرشيدية بالإضافة من بينهم 94 منخرطا جديدا التحقوا خلال المرحلة التحضيرية، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيات المركزية و الجهوية للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة ، حيث أشرف على الجمع العام التأسيسي وتأطير أشغاله كل من بوشتى العروسي رئيس المجلس الوطني للاتحاد، و عبد القادر الزوري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، و حمو شاكري عضو المجلس الوطني بالاتحاد عن إقليمالرشيدية، وحسن كربوبي نائب الكاتب الجهوي للاتحاد بجهة مكناس تافيلالت، إذ تم تقديم صورة مفصلة عن الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة كمؤسسة جمعوية جاءت لتوحيد صفوف هاته الفئة من موظفي الدولة والدفاع عن مصالحها وقضاياها في إطار القانون نحو رفع الحيف والظلم وغياب العدالة الاجتماعية في تناول أجور وتعويضات المتصرفين والفئات المماثلة بشكل موحد وعادل. وفي الاتجاه نفسه، تم تسليط الضوء على قوانين الاتحاد وملفه المطلبي الذين عرف نقاشا عميقا من خلال مداخلات بعض الحاضرين، الذي كان واقعيا بالنظر إلى المعطيات المقدمة ارتباطا بقضايا تحسين ظروف عمل المتصرفين وتحفيزهم في إطار مماثل لغيرهم من الفئات المستفيدة، والصورة هاته تظهر بالملموس مدى غياب العدالة والإنصاف، بل تتعدى ذلك إلى خلق شرخ وسط موظفي الدولة من هاته الفئات بالإدارات والمؤسسات العمومية، وتوسيع هوة العلاقة الاجتماعية والتواصلية بينهم، والسبب في ذلك سلوك مسؤولي الدولة في تناول هاته الأمور وكيفية معالجة المطالب في سلات متعددة عوض جمعها في سلة واحدة، وهذا هو الورش الحقيقي الذي يعمل الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في بلورته في نضالاته وأنشطته، أملا في إيصال معاني ذلك للجميع، في أفق تحقيق المراد في النهاية بناء على المبادئ الأربعة للاتحاد المتمثلة في الاستقلالية والاتحاد والتضامن والديمقراطية، فالمتصرف هو المدرب وهو عماد الإدارة المغربية، لقد آن الأوان لإنصافه بالشكل الصحيح. وقبل اللجوء لمسطرة انتخاب المكتب الإقليمي، قدمت اللجنة التحضيرية تقريريها الأدبي والمالي، إذ تقدم احد سكوري بحصيلة الاجتماعات التحضيرية وعدد المنخرطين بين القدامى والجدد والخطوات العملية والتواصلية مع القيادة الجهوية والوطنية والسلطات المحلية قبل الوصول لمرحلة انعقاد الجمع العام التأسيسي، بعده قدم مولاي المصطفى بوزكراوي التقرير المالي للجنة التحضيرية حيث بلغت المداخيل الإجمالية 19200 درهم وتم صرف مبلغ 8676 درهم، ليتبقى كرصيد في خزينة المكتب الإقليمي مبلغ 10524 درهم من مجموع المبالغ المحصلة من انخراطات 138 منخرطة ومنخرطة، من بين متصرفي ومتصرفات الداخلية ،الجماعات المحلية ،الفلاحة ،التعليم العالي ،التربية الوطنية ،البيئة ،الصحة ،الغرف المهنية ،الصناعة التقليدية والثقافة، الذين تمثلوا جمعيا في مكتب إقليمي منسجم انتخب بشكل ديمقراطي وتوافقي جاءت تشكيلته كالتالي: الكاتب الإقليمي: أحمد السكوري النائب الأول للكاتب الإقليمي: العلوي برهوشي النائب الثاني للكاتب الإقليمي: زنوحي لحبيب أمين المال: بوزكراوي مولاي مصطفى نائب أمين المال: حيلا محمد المقرر: الزواضي عبد الغني نائب المقرر: ياسين بوراس المستشارون: رياح عبد الوهاب الشاوي محمد علوي بلغيثي أمينة بوسردان خديجة أوعيسى سعيد أيت القائد مبارك