أولحاج ينقذ الرجاء من كمين شباب الحسيمة نجا فريق الرجاء من الهزيمة بالحسيمة في لقائه مع شباب ريف الحسيمة، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لواحد بعد أن كان الفريق الحسيمي متقدما بهدف حمل توقيع اللاعب المالي عمر ديوب في الدقيقة الثمانين، وهو الهدف الذي أبعد الرجاء عن الصدارة لمدة عشرة دقائق، قبل أن يتمكن مدافعه محمد أولحاج من بلوغ هدف التعادل في الدقيقة التسعين. واعتمد شباب الريف الحسيمي ضمن مجموعته الثلاثي عمر ديوب، يوسف بصور، ياسين وكيلي، الذين جلبهم في الميركاتو الحالي من الرجاء، وذلك بأسلوب ذكي وناجع، وخرج متعادلا في اللقاء، وهي نتيجة إيجابية حسب رأي المدرب مصطفى الضرس الذي اعتبر التكافؤ في المردود أمام الرجاء بقوته وحمولته هاما جدا. وفي المقابل أضاع الفريق الأخضر فرصا كثيرة وتعذر على مهاجميه ترجمتها الى أهداف، خاصة عند بسط سيطرته ورمى بثقله على مرمى فريق الحسيمة، ولول غياب التريث والتركيز لدى محسن ياجور، حمزة بورزوق، عبد الإله الحافيظي، شمس الدين الشطيبي في الشوط الثاني لكان المردود أرقى، وبالتعادل يبقى فريق الحسيمة في الرتبة العاشرة برصيد 15 نقطة من ثلاث انتصارات وست تعادلات وأربعة هزائم. ويتشبث الرجاء بالصدارة رفقة منافسيه الوداد البيضاوي والجيش الملكي، ولكل واحد منهم ستة وعشرون نقطة، والثلاثي في زحمة فوق كرسي الصدارة في انتظار ما يحمله القادم من الدورات في البطولة الاحترافية من مباريات وظروف، وطموح الثلاثة جامح في الفوز بلقب الدوري الوطني في ثاني نسخة احترافية. وقبل نهاية مرحلة الذهاب، تتبارى الأندية الثلاثة من أجل لقب الخريف، والدورتان المتبقيتان في مرحلة الذهاب ستحسم في ذلك وقد تعمل على إحداث تغييرات في مقدمة الترتيب، ولو أن ذلك صعب بحكم قوة الثلاثي. إلى ذلك، يستقبل الرجاء يستقبل نهضة بركان القابع في أسفل الترتيب، والطامح هو الآخر لتسلق السلم بتحسين المنتوج في هذا الظرف رفقة مدربه عبد الرحيم طاليب، وفي الدورة الخامسة عشر سيحل الفريق الأخضر ضيفا على الدفاع الحسني الجديدي في لقاء قوي ومثير بين فارس دكالة وكتيبة النسور، خاصة وأن فريق الجديدة منشغل بترميم الصفوف وتطوير النتائج، وتدرك مكوناته قيمة فريق الرجاء. أما فريق الوداد البيضاوي، فسيرحل الى أكادير لمنازلة فريق حسنية أكادير، حيث أن الفريق السوسي غير مرتاح في مقعده في الوسط، ولو أن نتائجه تبقى محترمة، أما في الدورة الأخيرة من مباريات الذهاب يستضيف الفريق الأحمر المغرب التطواني، والقادم بقوة وثبات، مما ينبئ بمباراة قوية ومشوقة. فريق الجيش الملكي وفي مساره الإيجابي رغم ابتعاد رشيد الطاوسي عن قيادته، يستقبل أولمبيك خريبكة في الدورة القادمة، علما أن الخريبكيين يسعون للاستقرار بعد اهتزاز طاقمه التقني في الانطلاقة، وفي الدورة الخامسة عشر ينتقل الفريق العسكري الى فاس ضيفا على المغرب الفاسي في لقاء محمل بالذكريات، ويعتبر قمة الجولة. مسالك الثلاثي الرجاء، الوداد، الجيش، تختلف والطموح واحد يصب في اتجاه التفرد بالصدارة والتشبث بها بهدف انتزاع اللقب، هذا اللقب الذي يمكن للدورات القادمة في زمن الدوري، أن تحول اتجاهه الى فريق آخر، كما فعلت في الموسم الماضي، عندما عاد التتويج ولأول مرة إلى المغرب التطواني.