26 عرضا مسرحيا باللغة العربية والأمازيغية والدارجة والحسانية ندوة فكرية وقراءة نقدية لمسارات وتجارب نخبة من المبدعين المسرحيين المغاربة تنظم وزارة الثقافة، بتعاون مع ولاية مكناس تافيلالت، وبشراكة مع الجماعة الحضرية لمكناس، الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الوطني للمسرح بمكناس والنواحي، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 22 و29 يونيو الجاري. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة فقرات فنية وثقافية متنوعة منها أساسا عروض مسرحية في إطار المسابقة، وعروض أخرى خارج المسابقة، للكبار والصغار. وندوة فكرية بتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، وبمساهمة جمعية نقاد المسرح بالمغرب. وستتميز الدورة الرابعة عشر بتكريم الفنانة ارحيمو الناصري المعروفة باسم (ثريا حسن) والتي تعتبر من النساء الأوائل اللواتي صعدن إلى خشبة المسرح في وقت كان الأداء التمثيلي مقصورا على الرجال فقط، كما سيتم تكريم الممثل القيدوم الفنان زكي الهواري. وتتوزع فعاليات المهرجان على عدة فضاءات بكل من مدينة مكناس (دار الثقافة محمد المنوني،المعهد الثقافي الفرنسي، فضاء الحبول)؛ ومدينة مدينة الحاجب (دار الثقافة)؛ ومدينة مولاي ادريس زرهون (دار الثقافة). وخلال الحفل الختامي للدورة الذي ستحييه فرقة الحيدري من مدينة باجا التونسية بعرض مسرحي بعنوان «حلمة»، سيتم الإعلان عن الجوائز التقديرية والإبداعية لتتويج الأعمال المسرحية المتميزة لهذا الموسم، وذلك بإشراف لجنة تحكيم مختصة تتكون من نخبة من الأساتذة والفنانين المسرحيين. هذا ويشار إلى أن عروض المسابقة تم انتقاؤها من طرف لجنة مختصة بناء على الأعمال المسرحية التي أنتجت برسم هذا الموسم (2011 – 2012)، وهي مسرحيات «دارت بينا الدورة» لفرقة مسرح تانسيفت من مراكش؛ «تمارين في التسامح» لفرقة نحن نلعب للفنون من الرباط؛ «الأستاذة أمل» لفرقة الخشبة الحمراء من مراكش؛ «الدق والسكات» لفرقة المدينة من تمارة؛ «كولو» لفرقة دابا تياتر من الرباط؛ «الوردة الحمراء» لفرقة البديل المضيء من الخميسات؛ «شظايا طين» لفرقة لوفينيكس من الرباط؛ «تانوغيت» لفرقة تيفاوين للمسرح الأمازيغي من الحسيمة؛ «العازفة» لفرقة مسرح الأصدقاء من الرباط؛ «بيك نيك» لفرقة تاغنجة من مراكش؛ «عرس الديب» لفرقة بصمات من أكادير. وستتوزع عروض المسابقة الرسمية للمهرجان بين مسرح دار الثقافة الفقيه محمد المنوني (الثامنة مساء) وقاعة المعهد الثقافي الفرنسي (الخامسة بعد الزوال). أما العروض المبرمجة خارج المسابقة فهي: مسرحيات «زهرة بنت البرنوصي» لفرقة مسرح الكاف من الدارالبيضاء؛ «هاينة» لفرقة خامية من الرباط؛ «الحاج لفطيس» لفرقة مسرح نون من الخميسات؛ «تحفة الكوارتي» لفرقة ورشة الإبداع دراما من مراكش؛ «القناع» لفرقة مسرح وشمة من الرباط؛ «اسمع يا عبد السميع» لفرقة أنفاس للفنون من الداخلة؛ «كولو تبارك الله» لفرقة تكدة من الدارالبيضاء؛ «بابا عاشور» لفرقة أبو الهيثم من بني ملال؛ «نقطة. ارجع للسطر» لفرقة ستيلكوم من فاس؛ «لعبة الحب» لفرقة مسرح اليوم و الغد من الرباط؛ «شجرة الحب» لفرقة الكواليس للإنتاج من الدارالبيضاء؛ «راس الخيط» لفرقة فضاء القرية من الدارالبيضاء؛ «أكبر من لاخلاك» لفرقة النور للمسرح والفنون من الداخلة؛ «إمتا نوصلو» لفرقة نادي الأضواء من الدارالبيضاء؛ «إسكراف» لفرقة فضاء تافوكت من الدارالبيضاء. وبخصوص الندوة الفكرية التي ستنعقد في إطار الفعاليات الثقافية للمهرجان (من 23 إلى 26 يونيو) بدعم من الهيئة العربية للمسرح وبتنسيق مع جمعية نقاد المسرح بالمغرب، فارتأى المنظمون أن يكون موضوعها بمثابة قراءة نقدية لمسارات وتجارب ثلة من المبدعين المسرحيين المغاربة، بهدف استجلاء تميزهم وتأثيرهم المحلي والعربي والتساؤل حول همزة الوصل بين هذه التجارب والحراك المسرحي الذي يعتمل الآن وآفاق ذلك مستقبلا. وقد عهد إلى باحثين ونقاد لتقديم دراسات حول المبدعين موضوع الدراسة حسب التوزيع التالي: عبد الواحد بن ياسر يعانق تجربة الطيب الصديقي؛ بوحسين مسعود ينبش في مسار أحمد الطيب العلج؛ مصطفى الرمضاني يتحدث عن عبد الكريم برشيد؛ محمد بهجاجي يواكب تجربة ثريا جبران؛ سعيد الناجي يسبر أغوار محمد الكغاط؛ خالد أمين يطلعنا على أبحاث حسن المنيعي؛ وحسن اليوسفي يتكفل بإنجاز قراءة تحصيلية لأشغال الندوة.