الماكينة الألمانية نحو فوز ثالث.. والبرتغال ترصد «الطواحين» لتحطيم أحلام الدانمارك ستكون بولندا مطالبة بالفوز على تشيكيا اليوم السبت في فروكلاف بالجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس أوروبا 2012، إذا ما أرادت مواصلة المشوار على أرضها وبين جماهيرها والتأهل إلى الدور ربع النهائي لان أي نتيجة أخرى ستعني خروجها من الباب الصغير. وكانت الرحلة البولندية في البطولة القارية التي تستضيفها مشاركة مع أوكرانيا، متعثرة حتى الآن لكن الفرصة ما زالت قائمة أمام رجال المدرب فرانشيسك سمودا لإبقاء شرارة الاحتفالات قائمة في هذا البلد الشيوعي السابق، وذلك من خلال الفوز على التشيك الذي يحتاجون بدورهم إلى التعادل لكي يتأهلوا شرط أن لا تفوز اليونان على روسيا في المباراة الثانية التي ستقام في وارسو في التوقيت ذاته. ومن المؤكد أن المواجهة ستكون حامية خصوصا أن المنتخب التشيكي يحتاج أيضا للفوز من أجل ضمان تأهله بغض النظر عن مباراة روسيا واليونان، لكنه قد يفتقد اثنين من أهم ركائزه على الإطلاق وهما صانع الألعاب والقائد توماس روزيسكي والحارس بتر تشيك. وفي المواجهة الثانية ضمن هذه المجموعة، سيكون المنتخب الروسي بحاجة إلى التعادل مع نظيره اليوناني من اجل مواصلة المشوار في البطولة القارية التي وصل إلى دورها نصف النهائي في نسخة 2008. ويأمل لاعبو المنتخب الروسي أن تمر مباراتهم مع اليونان بسلام لكي لا يدفعوا ثمن همجية بعض الجماهير التي تسببت بتغريم بلادها مبلغ 120 ألف يورو وتهديدها بحسم 6 نقاط في التصفيات المقبلة بسبب سوء تصرفات بعضهم قبل وخلال وبعد مباراة فريق المدرب الهولندي ديك أدفوكات مع بولندا. على صعيد آخر، يسعى المنتخب الألماني لإنهاء مسلسل النتائج الإيجابية التي حققها في الدور الأول، عند مواجهته للمنتخب الدانماركي يوم غذ الأحد في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية. ويدخل منتخب الماكينات المباراة بروح معنوية مرتفعة بعد تحقيقه فوزين هامين على حساب كل من هولندا والبرتغال، وسيلعب من أجل الظفر بنقاط المباراة كاملة لإنهاء الدور الأول متصدرا لمجموعته النارية. المنتخب الألماني الذي اقترب من بلوغ الربع النهائي، سيكون أمام محك صعب لأن المنتخب الدانماركي سيسعى جاهدا هو الآخر لتأكيد صحوته، وضمان تأهله دون انتظار النتيجة التي ستؤول إليها مباراة الثانية. وفي مواجهة أخرى لا تقل أهمية عن الأولى يصطدم المنتخب البرتغالي المنتشي بانتصاره الأخير على الدانمارك، بمواجهة المتعثر الهولندي الذي أصبح عمليا خارج المنافسة بانهزامه على التوالي أمام الدانمارك وألمانيا. المباراة لن تكون سهلة على أصدقاء رونالدو، إذ ستلعب هولندا مباراتها الأخيرة من أجل حفظ ماء الوجه، ومحو ولو نسبيا الخيبة التي ملأت وجوه جماهيرها بعد أداء غير مشرف لم يكن متوقعا، من منتخب قارع الكبار في النهائيات وكان مرشحا إلى جانب إسبانيا وألمانيا للظفر بلقب النسخة ال 14 من اليورو.