مهنيو البناء في العالم بمعرض الدارالبيضاء تحتضن الدار البيضاء في الفترة الممتدة ما بين 23 و26 ماي الجاري بمركز الدولي للمعارض بالدار البيضاء، معرض «باتيما المغرب» بمشاركة مهنيي قطاع البناء المغاربة والأجانب. وأوضح المنظمون في ندوة صحفية عقدت مؤخرا بالعاصمة الاقتصادية، أن المعرض الذي سيركز على أنشطة قطاع البناء والنجارة وعرض معدات البناء، يعتبر موعدا هاما لمهني البناء وفضاء لتبادل واكتشاف فرص الأعمال في هذا القطاع الذي يشهد ازدهارا. وأضافوا أن هذه التظاهرة ستقترح على الزوار الابتكارات الجديدة والتقنيات الحديثة في مجال البناء بهدف تقريب المهنيين من واقع التطور الذي يشهده القطاع، خاصة في مجال إعادة تجديد وتأهيل المباني القائمة، والبناء، وما يتعلق بالنجارة، والآليات التي تساهم في تحقيق النجاعة الطاقية. كما يتضمن برنامج المعرض المقام على مساحة عشرة آلاف مربع، تنظيم لقاءات تتناول مواضيع تعنى بالأساس بالطاقة الشمسية، والأمن وتدبير الأوراش. إنتاجية الحبوب ذكر المركز الجهوي للبحث الزراعي بالرباط أن إنتاج الحبوب انتقل من 29.80 قنطارفي الهكتارالواحد إلى 36.30 قنطارفي الهكتار، وذلك بفضل اعتماد تقنية الزرع المباشر، التي مكنت من تحقيق زيادة نسبتها 21.81 في المائة. وجاء إبراز هذه النتائج، من ضمن أمور أخرى، خلال يوم الأبواب المفتوحة المنظم على مستوى المحطة التجريبية مرشاوش (قرب الرماني)، تحت إشراف المعهد الوطني للبحث الزراعي، وذلك في إطار مخططه للبحث على المدى المتوسط (2009- 2012) والرامي إلى التحكم في الإنتاج، تماشيا مع توصيات مخطط المغرب الأخضر. وحسب رئيسة مصلحة البحث والتنمية بالمركز الجهوي للبحث الزراعي حميدة هيلالي فقد تم الشروع في استعمال هذه التقنية منذ سنة 2003، مضيفة ان أشغال البحث بشأن هذه التقنية كانت قد انطلقت منذ سنة 1983 على المستوى المعهد والتي همت الحبوب بالمناطق ذات مناخ جاف. وعرفت هذه التقنية قفزة جديدة بعد التوقيع سنة 2011 على اتفاقية بين المديرية الجهوية والفلاحين تتمحور حول استعمال الزرع المباشر على مساحة 500 هكتار. وأضافت ا حميدة أن يوم الأبواب المفتوحة شكل مناسبة لتعميم نتائج الأبحاث المتعلقة بالتحسين الصفات الوراثية لزراعة الحبوب والخضروات لفائدة الفلاحين والتقنيين بجهتي الرباط-سلا- زمور- زعير والدار البيضاء الكبرى. المقاولون الشباب والتمويل أظهرت دراسة حول المشاريع الذاتية، قدمت نتائجها بالدار البيضاء، أن غياب التمويل يأتي في صدارة العوائق التي تحول دون إحداث المقاولات بإفريقيا. وأوضحت هذه الدراسة، التي أعدها مركز المسيرين الشباب للمقاولات ومكتب (إيل إيم سي)، أن 63 بالمائة من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم من بين 2030 من مواطني البلدان الإفريقية، ركزوا على الصعوبات المتعلقة بالتمويل في ما يخص إحداث المقاولات، و17 بالمائة على غياب المساعدة والدعم. وحسب هذه الدراسة، التي قدم نتائجها زكريا فهيم رئيس مركز المسيرين الشباب للمقاولات، فإنه بالرغم من الجهود المبذولة في بعض البلدان كالمغرب والسينغال (الشباك الوحيد)، فإن 12 بالمائة من الذين تم استطلاع آرائهم، اعتبروا أن الإجراءات الإدارية المتعلقة بإحداث المقاولات تبقى معقدة أو طويلة بإفريقيا، في حين ركز 6 بالمائة على قلة التجربة، و3 بالمائة على العائق اللغوي. وبخصوص القطاعات التي يختارها حاملو المشاريع والراغبين في إحداث المقاولات، فقد تمت الإشارة إلى أن مجال التجارة جاء في الصدارة (30 بالمائة)، متبوعا باللوجيستيك والتوزيع (25 بالمائة)، وبتكنولوجيا الإعلام والاتصال (20 بالمائة). وأبرزت الدراسة أن حاملي المشاريع يحتاجون إلى المساعدة أثناء إحداث مقاولاتهم، والمواكبة في المراحل اللاحقة.