بلغت المبادلات التجارية للمغرب مع الخارج حوالي 87.69 مليار درهم عند متم شهر فبراير 2012 مقابل نحو 78.18 مليار خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، أي بارتفاع بنسبة 12.2 بالمائة. وأوضح مكتب الصرف، الذي نشر مؤخرا مؤشرات أولية للمبادلات الخارجية، أن هذه الزيادة، تعزى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 16 في المائة (60.23 مليار درهم مقابل 51.93مليار)، خصوصا المواد الطاقية التي سجلت ارتفاعا بنسبة 28.5 في المائة. وأضاف المصدر ذاته أن الصادرات من البضائع، سجلت بدورها، ارتفاعا بنسبة 4.6 في المائة، حيث انتقلت من 26.24 مليار درهم نهاية فبراير 2011 إلى 27.45 مليار متم شهر فبراير 2012، مشيرا إلى أن الصادرات من الفوسفاط ارتفعت بنسبة زائد 29 في المائة، في حين سجلت مشتقاته تراجعا بنسبة 5.9 في المائة. وسجل مكتب الصرف ارتفاعا في الصادرات من المنتجات الخام (زائد 11 في المائة)، والمواد الموجهة للاستهلاك (زائد 2.3 في المائة)، والمواد الموجهة للتجهيز (زائد 9.4 في المائة)، في حين سجلت المواد نصف المصنعة تراجعا بنسبة 5.5 في المائة. وأشارت هذه المؤشرات إلى تسجيل عجز في الميزان التجاري الذي بلغ أزيد من 32.77 مليار درهم نهاية فبراير 2012، مقابل 25.7 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية? في الوقت الذي ارتفعت فيها نسبة التغطية إلى 45.6 في المائة مقابل 50.5 في المائة نهاية فبراير 2011. وحسب مكتب الصرف فالصادرات المغربية من الفوسفاط بلغت أزيد من 2.14 مليار درهم عند متم شهر فبراير، مقابل 1.66 مليار درهم خلال نفس الشهر من سنة 2011، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 29 في المائة. وأضاف المكتب أن صادرات مشتقات الفوسفاط عرفت انخفاضا بلغ 5.9 في المائة (4.50 مليار درهم مقابل4.78 مليار درهم). من جهة أخرى، سجلت واردات المنتجات الطاقية ارتفاعا بنسبة 28.5 في المائة (أزيد من 15.48 مليار درهم مقابل 12.05 مليار درهم في فبراير 2011). وحسب المصدر ذاته فإن الواردات من المحروقات وزيوت الوقود سجلت ارتفاعا ب (زائد 35.6 في المائة)، والغاز والمواد الهيدروكربونية الأخرى (زائد57.8 في المائة) والنفط الخام ب9.3 في المائة. بالمقابل سجلت لطاقة الكهربائية انخفاضا بنسبة 5.3 في المائة.