3- زيادة المشاركين لستة.. وغانا تحرز اللقب.. بقيت الكأس في أدغال أفريقيا عندما استضافت غانا فعاليات النسخة الرابعة وذلك في الفترة من 24 نونبر حتى 1 دجنبر من عام 1963 وأقيمت المباريات على ملعبي أكرا وكوماسي. وجديد هذه النسخة ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة ليصل إلى 6 منتخبات قسموا على مجموعتين لعبت كل مجموعة بطريقة الدوري من مرحلة واحدة وتأهل بطل كل مجموعة ووصيفه فلعب أول كل مجموعة على النهائي ووصيف كل مجموعة على المركز الثالث. وضمت المجموعة الأولى منتخبات غانا وأثيوبيا وتونس وتصدرتها غانا تلتها إثيوبيا وضمت الثانية السودان ومصر ونيجيريا وتصدرتها السودان تلتها مصر. وبموجبه لعب منتخبا مصر وإثيوبيا على المركز الثالث وفاز المصريون وتوجوا بالمركز الثالث في حين توج المنتخب الغاني بلقب هذه النسخة بعد فوزه على السودان بثلاثية نظيفة. وحصل المصري حسن الشاذلي على لقب الهداف برصيد 6 أهداف وبلغ عدد المباريات 8 سجل بنهايتها 31 هدفا توقفت بموجبها نسبة التسجيل المتوسطة للمباراة الواحدة عند 3.87 هدفا. وشهدت هذه النسخة تسجيل أول تعادل في النهائيات وكان بين غانا وتونس بهدف لكل منهما وكان الهجوم المصري الأكثر تسجيلا برصيد 11 هدفا. في حين كان المنتخبان التونسي والنيجيري الأضعف تسجيلا برصيد 3 أهداف لكل منهما والمنتخب الغاني الأقوى دفاعا بتلقي شباكه لهدف واحد والنيجيري الأضعف دفاعا حيث تلقت شباكه 10 أهداف وسجل المنتخب المصري أعلى نتيجة بفوزه على نيجيريا 3/6. وعادت كأس الأمم الإفريقية من جديد إلى الأراضي العربية حيث استضافت تونس فعاليات النسخة الخامسة من كأس أمم أفريقيا في الفترة من 12 حتى 21 نوفمبر من عام 1965، وهي البطولة التي شهدت أول غياب لمصر عن المشاركة في النهائيات. وكما كان الحال في النسخة الرابعة فقد تأهل وشارك بهذه النسخة 6 منتخبات قسموا على مجموعتين ولعبت كل مجموعة فيما بينها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة وتأهل بطل كل مجموعة للنهائي ولعب الوصيفان على المركز الثالث. وضمت المجموعة الأولى تونس والسنغال وأثيوبيا وتصدرتها تونس تلتها السنغال بفارق الأهداف والثانية غانا وساحل العاج وجمهورية الكونغو زائير سابقا وتصدرتها غانا وحلت ساحل العاج وصيفة. وفي مباراة تحديد المركز الثالث تجاوزت ساحل العاج السنغال واحتلت المركز الثالث، فيما فازت غانا على تونس 3-2 بعد وقت إضافي وسجل هدفي تونس عبد المجيد الشتالي وطاهر الشايبي بينما أحرز أهداف غانا أودي «هدفين» وأوسي كوفي وتوجت باللقب الثاني لها على التوالي. وبلغ عدد مباريات هذه النسخة 8 مباريات سجل بنهايتها 30 هدفا توقفت بموجبها نسبة التسجيل المتوسطة للأهداف عند 3.75 هدفا للمباراة.