أعلن مهنيو السياحة المنضوين تحت لواء الفدرالية الوطنية للسياحة، عزمهم على إعادة هيكلة الفدراليات القطاعية في مهن السياحة، وذلك من خلال تعزيز العمل المشترك التضامني الذي يضمن بلوغ أهداف (رؤية 2020) الخاصة بالسياحة. وتروم (رؤية 2020) مضاعفة حجم القطاع السياحي، وذلك بجعل المغرب من بين الوجهات السياحية العشرين الأولى على المستوى العالمي، خاصة من خلال إحداث ثمان وجهات سياحية جديدة. وفي هذا الإطار أبرز رؤساء عدد من فدراليات مهن السياحة، خلال لقاء صحافي نظم مساء الثلاثاء بالدار البيضاء، أن إعادة هيكلة هاته الفدراليات، والذي شكل موضوع بروتوكول اتفاق بين مختلف الفدراليات، يشمل كذلك ضمان الانسجام والملاءمة في مخططات العمل والبرامج لضمان مزيد من التطور للأنشطة السياحية. وفي هذا الصدد اعتبر علي غنام رئيس الفدرالية الوطنية للسياحة التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن الفدراليات القطاعية تتعهد بموجب بروتوكول الاتفاق الذي وقعته، بأن تشتغل بشكل مشترك من أجل إعادة الهيكلة العامة للفدراليات لكي «تكون لدينا هندسة عامة للفدرالية الوطنية للسياحة، وحتى نشكل قوة اقتراحيه من الناحية المالية والتمثيلية، بشكل يضمن مواكبة رهانات (رؤية 2020)». وتابع أن التوجه نحو إعادة هيكلة فدراليات مهن السياحة سبقته نقاشات ومشاورات معمقة صبت كلها في كيفية العمل المشترك لمواجهة التحديات المطروحة على القطاع السياحي في ظل أزمة اقتصادية عالمية تتهدد الجميع، مشيرا إلى أن العمل المشترك التضامني هو الكفيل بتجاوز كل الصعوبات والمشاكل.