وقعت الوكالة الفرنسية للتنمية والتعاون التقني البلجيكي، مساء أول أمس الأربعاء بالرباط، مذكرة تفاهم بشأن تنفيذ برنامجين لبناء وإعادة تأهيل شبكات التطهير في مراكز يسيرها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. كما تهم هذه المذكرة، التي وقعها مدير الوكالة الفرنسية للتنمية جويل داليغولت، والممثل المقيم للتعاون التقني البلجيكي مانو دومور، إنشاء وتوسيع وإعادة تأهيل محطات التطهير ومحطات الضخ. ويتعلق هذان البرنامجان، اللذان يوفران المساعدة التقنية وحملات تحسيسية، بالتطهير السائل لحوالي 40 مركز تابع للبرنامج الوطني للتطهير للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بمجموع التراب الوطني. وبموجب هذا الاتفاق، تعهدت الوكالة الفرنسية للتنمية والتعاون التقني البلجيكي بتبادل المساعدات التقنية لدعم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، لتحقيق أفضل أهداف المراكز التابعة للبرنامج الوطني للتطهير للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب. وتوفر الوكالة الفرنسية للتنمية، من جانبها، المتابعة التقنية والإشراف حسب الترتيبات المحددة في برنامج تنفيذ الاتفاق الذي يشرف على تطبيقه المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، ويحدد الاحتياجات والتنظيم. ويسهر التعاون التقني البلجيكي على تعبئة الموارد البشرية التي تشكل فريق المساعدة على الدعم المتعلق بالاتصالات بهدف تنفيذ أنشطة الاتصالات المرتبطة بالمراكز التابعة للبرنامج الوطني للتطهير للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب. وأوضح داليغولت أن «مذكرة التفاهم هذه تحدد مبادئ تقاسم المساعدة التقنية. إنها مجهودات جيدة للتنسيق لفائدة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أجل تحقيق البرنامج الطموح للمراكز التابعة للبرنامج الوطني للتطهير». من جهته، أشار دومور إلى أن مذكرة التفاهم هذه ستسمح للوكالتين بتقاسم عمليات تبادل الخدمات في مهنتين مختلفتين، تتعلقان بهندسة المياه وتحسيس الساكنة. ويمتد هذا الاتفاق، الذي يجمع بين الوكالة الفرنسية للتنمية والتعاون التقني البلجيكي، على مدة 72 شهرا، وينتهي في 31 دجنبر2017.