اتصالات المغرب تستحوذ على نصف مستخدمي الهاتف المحمول في المغرب وتعول على الفروع الإفريقية تمكنت اتصالات المغرب من الحفاظ على تقدمها في سوق الإنترنت للجيل الثالث، رغم المنافسة القوية ل»إنوي»، حيث استقر عدد زبناء المجموعة في 930 ألف زبون خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، مسجلة نسبة 39.9 % من حصتها في السوق الوطنية. وكشف بلاغ لمجموعة اتصالات المغرب توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن عدد زبناء الهاتف المحمول اقترب من 17 مليون عند نهاية شتنبر الماضي، مسجلة نسبة ارتفاع بلغت 1.4 في المائة، في حين تراجع عدد زبناء المجموعة فيما يتعلق بالهاتف الثابت والإنترنت عبر «أديسيل». هذا وأفاد بلاغ الفاعل الاتصالاتي أن رقم معاملات أنشطة الهاتف الثابت تراجعت بنسبة ملحوظة، حيث بلغت 5671 مليون درهم عند نهاية شتنبر الماضي، فيما حققت حصيلة الإنترنت الجيل الثالث والهاتف المحمول أرقاما جيدة. إلى ذلك، بلغ رقم معاملات المجموعة في الفصل الثالث من السنة الجارية 7.8 مليار درهم، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 2.4 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2010. وحسب بلاغ المجموعة، فإن النتيجة العملية حققت 3.4 مليار درهم خلال الفصل الثالث بانخفاض بنسبة 11.1 في المائة بالمقارنة مع 2010، مسجلة تراجعا ب3.3 نقطة من الهامش العملي ب 43.2 في المائة. وفيما يتعلق بأنشطة المجموعة بالدول الإفريقية، فقد أوضح المصدر ذاته أنه ببوركينافاسو ارتفع رقم معاملات «أوناتيل» من جديد ب 3.9 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2010، وذلك بفضل الارتفاع المتواصل لحظيرة الهاتف المتنقل والتحفيزات المقدمة للمستعملين. وارتفعت النتيجة العملية ل «أوناتيل» ب 19 في المائة بفضل عودة ارتفاع رقم المعاملات وللمجهود الذي بذل بخصوص التحفيزات المتعلقة بالأسعار الثابتة. وارتفع عدد زبناء الهاتف المحمول في موريتانيا، بحوالي 1.7 مليون زبون جديد، في حين تراجع عدد مشتركي الهاتف الثابت والإنترنت، في حين لم يستطع فرع المجموعة في الغابون من تحقيق نتائج إيجابية، فيما حافظ على استقراره في مالي. وفي سياق ذلك، نقل البلاغ عن رئيس مديرية المجموعة قوله إن نتائج الفصل الثالث لسنة 2011 تثبت من جديد القوة العملية لمجموعة اتصالات المغرب عبر محافظتها على هوامشها المرتفعة وقدرتها على مواجهة المنافسة الشرسة. وأبرز عبد السلام أحيزون أن «الجهود المبذولة في مجال التسويق وانخفاض التسعيرة حفزت زبناءنا بقوة وحركت نمو الحظيرة المتنقلة لاتصالات المغرب وإنترنت الجيل الثالث والإنترنيت ذي الصبيب العالي، وهو ما يبرر استمرار الاستثمارات المهمة بشبكات المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء حيث آفاق النمو مازلت قوية». وكانت «اتصالات المغرب»، الفاعل التاريخي للاتصالات في المغرب، أدرجت على التوالي، في بورصة الدارالبيضاء، وبورصة باريس، منذ دجنبر 2004. وتعد فيفاندي ب 53 في المائة، والدولة المغربية ب 30 في المائة، من أهم المساهمين في هذا الفاعل.