تنظم الوكالة الجامعية للفرانكوفونية وتنسيقية الباحثين في الآداب المغاربية والمقارن أيام 31 أكتوبر الجاري بكلية العلوم بالرباط وفاتح وثاني نونبر المقبل بكلية الآداب بالقنيطرة, لقاء دراسيا دوليا حول «ثقافات وآداب الجنوب: إنتاجات فنية وأدبية وديداكتيكية للفرنسية». ويفتتح هذا اللقاء, الذي ينظم بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط أكدال وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة, يومه الإثنين بكلية العلوم بالرباط, بتقديم محاضرة الافتتاح التي يلقيها مارك كاغيبور, مدير الأرشيف ومتحف الآداب ببروكسيل حول «الفضاء الفرانكوفوني, إما أن يكون متعددا أو يختفي». ويشتمل برنامج اليوم تنظيم ثلاث جلسات حول «إشكالية الفضاء الأدبي الفرانكوفوني من/إلى «الجنوب» و»الآداب الفرانكوفونية, فنون وديداكتيك» و»الأدب الفرانكوفوني, مابين الثقافات وديداكتيك». وستتخلل هذه الجلسات إلقاء العديد من المحاضرات تتعلق بالخصوص ب`»التفكير في الفضاءات واستعمالها حتى لا يضيع الشمال (ولا الجنوب)», و»مفهوم آداب وثقافات الجنوب: رهانات وتوقعات سوسيو لغوية وديداكتيكية في الفرانكوفونية», و»الكاتب في مواجهة السينما. من أجل علاقة جديدة بالأدبي» و»ممارسات أدبية وفنية في تعليم الفرنسية كلغة ثانية بالسينغال» و»من أجل مقاربة ثقافية للنص الأدبي من خلال نصوص الكتاب المغاربيين وما بعد الصحراء من الجيل الجديد». وسيستأنف المؤتمر أعماله في القنيطرة, يوم الثلاثاء 2 نونبر المقبل, بتنظيم جلسات تهم بالخصوص مواضيع من بينها «آداب فرانكوفونية وإيف إيل أو» و»فرانكوفونية, أدب وديداكتيك» و»القصير, والقصة القصيرة: توقعات ديداكتيكية», «الإشكاليات الديداكتيكية, المخطوطة والتيمات في الأدب الفرنسي», كما سيتم تنظيم تظاهرة شعرية يحييها كل من الشاعرين محمد الوكيرة ورشيد خالص. وسيختتم اللقاء الدراسي أشغاله بتنظيم مائدة مستديرة حول «اللغة والآداب الفرانكوفونية اليوم في البحث الجامعي بالمغرب».