يشارك وفد مغربي برئاسة عبد المولى عبد المومني، رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضديات ورئيس مجلس إدارة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، في الدورة الأولى ل»المنتدى العالمي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني: السلطات العمومية والمجتمع المدني»، الذي انطلقت أشغاله أول أمس الاثنين بمونريال. ويشارك في هذه التظاهرة، التي تناقش إلى غاية يوم غذ الخميس هذا النوع الصاعد من التنمية، حوالي 1500 مشارك من 42 بلدا من إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا، حيث سينكب فاعلون في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وممثلون عن السلطات العمومية وباحثون ومؤسسات دولية. وحسب المنظمين، فإن المنتدى يهدف إلى تعزيز الشراكات بين المجتمع المدني والسلطات العمومية لفائدة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالدول المشاركة، وتقاسم التجارب وآفاق هذا النوع من الاقتصاد. ويتكون الوفد المغربي، بالإضافة إلى عبد المومني الذي يمثل أيضا منطقة إفريقيا والشرق الأوسط في الجمعية الدولية للتعاضديات، من ممثلين عن الوزارة المكلفة بالشؤون الاقتصادية والعامة، ووكالة التنمية الاجتماعية والشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني. ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي ينظمها ورش الاقتصاد الاجتماعي الكندي، عضو الشبكة الدولية لإنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بتعاون مع وزارة شؤون البلديات والمناطق بحكومة كيبيك وكذا مدينة مونريال، العديد من الأنشطة التي تتمحور بالخصوص حول دور الاقتصاد الاجتماعي في مجتمعات السكان الأصليين، ودور النساء في هذا النموذج التنموي الاقتصادي. كما ستجتمع في إطار فعاليات هذا المنتدى الإذاعات الجماعية قصد مناقشة السياسات العمومية التي يمكن أن تسهم في تحفيز تطويرها. وستنظم حوالي 30 ورشة يتبادل خلالها ممثلو الهيئات والحكومات والنقابات المشاركة تجاربهم, وتتعلق بالخصوص، بالإقليم والتنمية المحلية، والابتكار والمقاولاتية الجماعية، والتشغيل، والمالية والتجارة التضامنية، وكذا الأمن والسيادة الغذائيين.