تتواصل فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للراي التي افتتحت مساء الخميس الماضي بوجدة. ويشارك في هذه التظاهرة التي تختتم اليوم و المنظمة تحت شعار «التجديد», مجموعة من نجوم فن الراي من المغرب والخارج, بالإضافة إلى فنانين شباب موهوبين. ومزج برنامج المهرجان, الذي يروم تعزيز إشعاع المنطقة على الصعيدين الوطني والدولي, بين المحافظة على تقاليد المهرجان, والانفتاح في الآن ذاته على الساحة الغنائية الدولية. وأحيى أولى سهرات هذه الدورة الخامسة التي أقيمت بالملعب الشرفي بالمدينة واستقطبت آلاف الجماهير, نخبة من ألمع فناني الراي. وشارك في هذه السهرة الفنان سامي راي, المنحدر من مدينة وجدة, والمختار البركاني, والستاتي, و»دي جي سيم» الذين أمتعوا جمهور المهرجان بأغاني متنوعة. واعتبر محمد مرابط رئيس جمعية «وجدة فنون» أن «المهرجان الدولي للراي أصبح, خلال خمس سنوات فقط, أحد المواعيد الأكثر شعبية لدى نجوم فن الراي». من جهته, أكد المدير الفني للمهرجان السيد جلول بوشيخي المعروف ب»شيكو» أن «التجديد والانفتاح والتآلف» تعد من السمات المميزة لدورة هذه السنة. وفي حفل الافتتاح ,عاشت آلاف الجماهير لحظات فنية ممتعة وتفاعلت بحماس مع العرض الفني ل «شيكو» وفرقته الشهيرة «الجيبسي» التي قدمت اغاني من ألبومها الجديد المعنون ب «جيبسي راي». وقدم «شيكو» , وهو أحد مؤسسي مجموعة «جيبسي كينغ» نماذج من أعماله الفنية التي تمزج بين موسيقى الغجر والراي. وشكل صعود الشاب بلال إلى منصة الحفل أبرز لحظات هذا الموعد الفني الكبير حيث قدم أشهر أغانيه التي تناولت مواضيع عاطفية واجتماعية.