جميع المشاريع التنموية بالقبيلة متوقفة بالكامل لأزيد من سنة..!؟ خلال أشغال الجمع العام العادي للجمعية الإحسانية لإداوسملال المنعقد يوم الأحد 16 رجب 1432 ه الموافق ل 19 يونيو 2011، لانتخاب المكتب المسير للجمعية، صب أعضاء الجمعية الإحسانية لقبيلة إداوسملال بإقليمتيزنيت جام غضبهم على المسؤولين الذين تسببوا في توقيف جميع المشاريع التنموية بالمنطقة بعد أن جمدت الجمعية جميع أنشطتها لأزيد من سنة. وحسب البيان الختامي للجمع العام، فإن أعضاء الجمعية، خاصة الشبان والشابات، اشتاطوا غضبا من سلوكات قائد قيادة إداككمار التي عرقلت وتعرقل العمل الجمعوي بالقبيلة، وعبروا أيضا عن استنكارهم للتعثر الذي عرفته بعض مشاريع الجمعية والجماعة القروية بنسب مختلفة بسبب تلكؤ بعض المصالح الخارجية التابعة لعمالة إقليمتزنيت. وحسب البيان ذاته، فإن الجمع العام الذي حضره أزيد من 350 عضوا، من الرجال والنساء والشباب والشابات الذين قدموا من مختلف مدن المغرب وخارج الوطن، عبروا عن «تثمينهم لمضامين الخطاب الملكي التاريخي ل 9 مارس»، واعتبروا مشروع الدستور الجديد للمملكة والذي أعلن عنه جلالة الملك، نقلة نوعية في تاريخ المغرب نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحكامة الجيدة. كما أشاد الحاضرون بالانجازات والمشاريع التنموية التي تحققت بفضل مجهودات الجمعية الإحسانية لقبيلة إداوسملال في شتى المجالات من تعبيد للطرق وفك العزلة عن الدواوير البعيدة وبناء المدارس والمستوصفات وربط المداشر بالكهرباء والماء الصالح للشرب وتنظيم حملات طبية وأنشطة للمحافظة على البيئة والموروث الثقافي والمعماري للمنطقة وتقديم المساعدة للفقراء وللتلاميذ وبناء المساجد وإصلاح المدارس العتيقة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى منها نادي النسوي والمتحف والمعهد الحرفي والمسجد وغيرها من مشاريع ما زالت قيد الإنجاز. من جهة أخرى، عبر أبناء قبيلة إداوسملال عن استغرابهم لعدم استجابة السلطات لمطلبهم الدائم الذي «يقضي بتسمية جماعتهم ب «الجماعة القروية لإداوسملال» أسوة بجميع جماعات الإقليم التي تحمل اسم قبائلها»، ويلحون على الإستجابة لهذا المطلب الأساسي فورا. وأثناء الجمع العام تمت مناقشة مختلف الأساليب الناجعة لمواجهة كافة التحديات والعراقيل التي تقف أمام العمل الجمعوي والتنموي بالمنطقة، كما طالب الجمع من المكتب الجديد للجمعية التعامل الجدي والحازم مع العراقيل التي تقف في وجه المشاريع التنموية بالمنطقة، وذلك بمراسلة وفتح حوار مع الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ومركزيا. معلومات إضافية عن أجواء الجمع العام: - جميع المشاريع التنموية بقبيلة إداوسملال (ما يقارب 100 دوارا) موقوفة، سواء تعلق الأمر بمشاريع الجمعية أو مشاريع الجماعة القروية أو مشاريع الجمعيات المداشر والدواوير لأن المحرك الأساسي لتلك المشاريع هي الجمعية أحسانية لإداوسملال ولها شراكات متعددة مع الجماعة وتلك الجمعيات - لم تستفد قبيلة إداوسملال من ميزانية التنمية البشرية باعمالة تيزنيت ولا من ميزانية المجلس الإقليمي منذ عدة سنوات وهذا ما أجج غضب أعضاء الجمعية. - كان للعنصر النسوي من شاباب السملاليات حضور قوي في الجمع العام وانتخبت خمس منهن في المجلس الإداري للجمعية وهذا لأول مرة في تاريخ الجمعية - جميع التدخلات من الجمع العام استنكرت بقوة توقف مشاريع بإداوسملال وحملوا المسؤولية المباشرة للسلطات المحلية والإقليمية. كما رفض أعضاء الجمع العام التعامل مع قائد قيادتهم الذي تشمئز الساكطنة من تصرفاته حيث يبتز المواطنين أثناء طلبهم الشواهد الإدارية - كان الحضور مكثفا وفاجأ اللجنة التنظيمية، إذ حضر أبناء قبيلة إداوسملال من جميع المدن المغربية خاصة من الدارالبيضاء والرباط وأكادير وطنجة والقنيطرة. كما حضر أبناء المنطقة المتواجدين بأوروبا. - قد سبق لرئيس الجمعية أن رفض الحضور في اجتماع حضره القائد المذكور وراسل رئيس الدائرة في الموضوع.