عمق مانشستر سيتي جراح تشلسي بإسقاطه على ملعبه "ستامفورد بريدج" 3-1 ضمن قمة المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد، والتي شهدت أيضا فوز ليستر سيتي 2-1 على نيوكاسل يونايتد. ولم يتأثر سيتي بغياباته المتعلقة بفيروس كورونا، وحسم المباراة في الشوط الأول، بفضل أهداف الألماني إيلكاي غوندوغان (18)، وفيل فودين (21) والبلجيكي كيفن دي بروين (34)، فيما سجل كالوم هودسن-اودوي (90+2) هدف تشلسي اليتيم. وبالتالي، بات سيتي على بعد أربع نقاط من ليفربول ومانشستر يونايتد اللذين يتصدران الترتيب مع مباراة مؤجلة لكليهما. ولم تفز كتيبة المدرب فرانك لامبارد سوى مرة واحدة في آخر ست مباريات ليحتل فريقه المركز الثامن بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر. وللمفارقة، فإن لامبارد نجح في موسمه الأول عندما كان فريقه ممنوعا من إجراء اي تعاقدات بسبب مخالفته قوانين اللاعبين القصر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا معتمدا على لاعبين شبان من أكاديمية النادي امثال تامي أبراهام ومايسون ماونت، في حين تراجع مستوى الفريق هذا الموسم على الرغم من أنه كان أكثر الأندية إنفاقا وتعزيزا لصفوفه، إذ دفع أكثر من 270 مليون يورو للحصول على خدمات لاعبين جدد أبرزهم الثنائي الألماني المهاجم تيمو فيرنر وصانع الألعاب كاي هافيرتس بالإضافة إلى الجناح المغربي حكيم زياش وقطب الدفاع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا. واستفاد ليستر سيتي من سقوط إيفرتون أمام وست هام 0-1 الجمعة، لينفرد بالمركز الثالث بعد فوزه 2-1 على نيوكاسل يونايتد. وسجل لليستر جيمس ماديسون (55) والبلجيكي يوري تيلمانس (72)، فيما أحرز أندي كارول هدف نيوكاسل (82). وبالتالي رفع ليستر سيتي رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثالث وحيدا بفارق نقطة عن ليفربول المتصدر، وثلاث نقاط أمام كل من توتنهام، الفائز السبت على ليدز يونايتد (3-0)، وإيفرتون، بينما تجمد رصيد نيوكاسل عند 19 نقطة في المركز الخامس عشر.