أعلن المطربون الجزائريون الأربعة إيدير وسعاد ماسي وصافي بوتلة وسامي راي، تمسكهم بالمشاركة في إحياء حفلاتهم في مهرجان «موازين» الدولي الذي افتتح يوم امس بالعاصمة الرباط، مؤكدين أنهم سيحملون رسالة سلام وأمل من أجل استعجال فتح الحدود بين البلدين، وإعادة العلاقة إلى سابق عهدها لتحقيق حلم «مغرب عربي واحد». فقد دعا المطرب الجزائري إيدير إلى إعادة فتح الحدود، بمناسبة مهرجان «موازين» والمباراة التي يخوضها فريقا كرة القدم للبلدين في 4 يونيو القادم في مدينة مراكش. وقال إيدير «ليس هناك من ظرف أو مناسبة مواتية كهذه من أجل الدعوة لإعادة فتح الحدود بين بلدين شقيقين». وأضاف المطرب القبائلي المعروف برائعة «أفافا ينوفا» أو «يا أبي إينوفا»، «سأغني للحب وإعادة فتح الحدود في حفلتي في المهرجان، وأتمنى أن يستجيب القادة لهذا الدعوة». من جهتها، قالت المطربة الجزائرية سعاد ماسي بأن «الحديث الذي يجري في الجزائر هذه الأيام عن فتح وشيك للحدود مع المغرب، على أن يكون ذلك في الثاني من يونيو المقبل، يجب أن ندعمه فنيا حتى يتجسّد». وتابعت المطربة الجزائرية المقيمة في فرنسا «الكل يعلم بأن الشباب الجزائري يتطلع لزيارة المغرب برا من أجل مناصرة فريقه الوطني لكرة القدم، ونحن الفنانون أيضا نطمح أن تعود العلاقات إلى سابق عهدها، ونجسد حلم المغرب العربي الموحد». أما المطرب والموسيقار صافي بوتلة، فيرى بأن «موازين» هذا العام، يأتي في ظرف استثنائي، بالنظر إلى أن المغرب استُهدفت من طرف الجماعات الإرهابية في مراكش، وبرمجة مقابلة كرة القدم في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا، في نفس المدينة ، ومشاركة مطربين جزائريين في مهرجان «موازين» الدولي، وبالتالي فكل المعطيات تتجه إلى ضرورة الضغط لإعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب للمّ الشمل. بدوره أبدى المطرب الجزائري المغربي في نفس الوقت سامي راي تأييده للفكرة، مؤكدا بأنه سيغني للسلام والأخوة بين المغرب والجزائر، ليدفع بالسياسيين إلى أخذ القرار نهاية الشهر الجاري. وقال «أريد أن تزور عائلتي الجزائر أو المغرب من دون أي حواجز، فنحن شعب واحد مهما حدث».