مازمبي والتحكيم يحرمان الوداد من التأهل إلى دوري المجموعات توقف مشوار فريق الوداد البيضاوي في دور ثمن نهاية دوري أبطال إفريقيا في كرة القدم، عقب خسارته أمام فريق مازيمبي الكونغولي (حامل اللقب في الموسمين الأخيرين) بهدفين لصفر في مباراة الإياب التي جمعت بينهما أول أمس الأحد بلوبوباشي الكونغولية. وسجل هدفي الفريق الكونغولي اللاعبان مولوتا كابانغو (69) وبيدي مبينزا (90)، في حين كان الفريق المغربي قد فاز في مباراة الذهاب التي أقيمت قبل أسبوعين بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء بهدف دون رد سجله مصطفى العلاوي. وبمغادرته لمسابقة دوري الأبطال، سينتقل فريق الوداد البيضاوي للمشاركة في دور ثمن نهاية مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ليلتحق بكل من مواطنيه المغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي الذين تأهلا إلى نفس الدور، فيما فشل فريق الفتح الرباطي في الدفاع عن لقبه وخرج من المسابقة بشكل مفاجئ. وقدم أشبال فخر الدين رجحي شوطا أولا رائعا، وكان مستوى الحكم الكاميروني مال سولاي طيبا بشهادة الحكم المغربي الرويسي. بالفعل ما كنا نتخوف منه هو ما وقع للوداد، مهزلة تحكيمية تسببت في هزم الوداد في إياب ثمن نهائي عصبة الابطال بلومومباشي. قام أبناء فخرالدين بشوط أول رائع و كان تحكيم الكاميروني مال سولاي في محله حسب الحكم المغربي الرويسي الذي رافق بعثة الوداد وانتهت الجولة ب0/0. لكن في الجولة الثانية كل شيء تغير انحاز الحكم بشكل واضح لاهل الدار ومنحهم ضربة جزاء خيالية قام بصدها في وهلة أولى لمياغري، الشيء الذي لم يرق الحكم وأمر بإعادة الضربة، قرار أثار حفيظة فخرالدين الذي احتج عليه فتم طرده، لكن لطف الله وبراعة لمياغري حال دون تسجيلها. استمرت المباراة و تواصلت معها استماتة لاعبي الوداد إلى حدود تسجيل الهدف الأول لمازمبي عند حدود الدقيقة 69، رغم ذلك حافظ الوداد على تركيزه وساير باقي مجريات المباراة بشكل جيد لكن رغبة الحكم في الخضوع لرغبة رئيس مازمبي جعله يتغاضى في آخر الثواني عن خطأ واضح لصالح المياغري الشيء الذي استفاد منه مازمبي وسجل هدف الخلاص. وعرفت نهاية المباراة أحداثا لا رياضية بالرغم من فوز أهل الدار اقتحام الملعب من طرف الجماهير التي ملأت مدرجات ملعب لاكينيا عن آخرهاو اعتداء على نادر لمياغري من طرف أحد رجال الأمن. من جهته، اتهم رئيس الوداد الرياضي، عبد الإله أكرم، بعد نهاية مباراة مازيمبي والإقصاء المرير أمام الفريق الكونغولي، رئيس هذا الأخير بمنح رشوة لطاقم التحكيم الكاميروني، مضيفا «يجب أن نقاطع اللعب في عصبة الأبطال أو كأس الإتحاد، وإذا اشتروا الحكم فليشتروا حتى الوداد، إن حياتنا في خطر بإفريقيا...». تمكن فريق الدفاع الحسني الجديدي من إنتزاع بطاقة المرور إلى دوري السدس عشر الثاني من كأس الاتحاد الافريقي موسم 2011 ودلك رغم إنهزامه بهدف مقابل لاشيئ أمام فريق أس أديما الملغاشي سجل في الدقيقة الثانية من الشوط الأول، وقد أبصم الفريق الدكالي على أداء جيد طيلة أطوار اللقاء مما مكنهم من إحتكار الكرة بنسبة كبيرة قللت من تأثير تحيز الحكم لصالح الفريق الملغاشي الدي حاول مسؤلوه تشتيث تركيز لاعبي الفريق الجديدي على المقابلة وذلك من خلال شن حرب نفسية على الدفاع مند وصول البعثة المغربية من خلال تخصيص فندق متواجد وسط مجموعة من الأحياء الصفيحية، مما دفع البعثة المغربية إلى توجيه شكاية شديدة اللهجة إلى الاتحاد الافريقي وذلك بدعم من سفير المملكة المغربية هناك بمدغشق إحتجاجا على سوء المعاملة التي لقيها الفريق الدكالي من مسؤولي أس أديما. وقد أضاع مهاجموا الفريق الدكالي عدة فرص سانحة للتسجيل خصوصا في الشوط الاول بواسطة كل من رفيق عبد الصمد الدي وضفه المدرب محمد جواد الميلاني كرأس حربة بالنظر لغياب كل المهاجمين عن الوفد الدي رافق الفريق إلى العاصمة الملغاشية. كما تمكن الدفاع الجديدي من تجاوز جميع المعيقات وحقق الأهم رغم تحيز الحكم المالاوي كاليتو روبيرت نغوسي الذي كان قاد اللقاء الشهير الذي أدى إلى إيقاف لاعبي الرجاء متولي والزروالي والتي جمعت بين بيترو أتليتيكو الانغولي والرجاء البيضاوي، تجدر الاشارة أن الدفاع ستصل إلى المغرب يوم الاربعاء صباحا.