عبر مدرب فريق حسنية أكادير مصطفى أوشريف عن خوفه من تعرض لاعبيه للإصابات أكثر من شيء آخر بعد عودة منافسات البطولة الاحترافية لكرة القدم. وتقرر استئناف البطولة الوطنية نهاية شهر يوليوز الجاري بعد توقف منذ منتصف مارس الماضي بسبب جائحة كورونا. وقال أوشريف في حوار مع الموقع الرسمي للفريق، إنه يخشى أن يتعرض لاعبوه للإصابات بعد فترة توقف جد طويلة أكثر من خوفه من تأثير ضغط المباريات المتوالية. وأكد مدرب الحسنية أنه يعمل بمعية المعد البدني والطاقم الطبي على تجهيز اللاعبين بدنيا، مقرا بأنه برغم ذلك فلن تكون المجموعة جاهزة مائة في المائة خلال المباريات الأولى بعد الاستئناف. وخاض الفريق السوسي الخميس الماضي مباراةإعدادية بين لاعبيه (3-3) بملعب "أدرار"، ثم واجه فريق المغرب الفاسي بالملعب الملحق انتهت بالتعادل السلبي. وشدد أوشريف على أن التركيز سينصب في المرحلة القادمة على الخروج من المركز المتأخر الذي يحتله الفريق بترتيب البطولة الوطنية، إضافة إلى طموح بلوغ نهائي كأس الاتحاد الإفريقي. ويقبع الفريق السوسي في المرتبة الرابعة عشرة برصيد 17 نقطة جمعها من 4 انتصارات و5 تعادلات مقابل 9 هزائم. كما تأهلت الحسنية إلى دور نصف نهاية كأس الاتحاد الإفريقي، حيث ستواجه فريق نهضة بركان في مباراة فاصلة شهر شتنبر القادم. وأبدى أوشريف تفهمه لقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) ببرمجة مباراتي نصف النهاية في مباراة واحدة في ظل الجائحة، رغم أنه لا يخدم مصالح الأندية، مؤكدا أن فريقه يتطلع إلى حسمها لصالحه وبلوغ النهائي التاريخي. وتطرق مدرب الحسنية إلى وضعية اللاعبين الأجانب العالقين في بلدانهم، موضحا انه ما يزال يفتح الحدود الجوية لعودتهم في أقرب الآجال، خاصة أن الفريق على وشك بدء مرحلة التداريب الجماعية. وحول رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عدد التبديلات إلى 5 تغييرات في المباراة، اعتبر أوشريف أن هذه الميزة قد تنعكس سلبا على المجموعة إذا لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب.