حقق نادي بايرن ميونيخ فوزه الثامن تواليا ليقطع خطوة إضافية نحو لقبه الثامن تواليا في الدوري الألماني لكرة القدم، بعد فوزه الكاسح على ضيفه فورتونا دوسلدورف 5-0 أول أمس السبت قبل خمس مراحل من انتهاء الموسم. وعلى وقع هتافات جماهيره المسجلة، في ظل حظر قدومها إلى المدرجات بسبب البروتوكول الصحي المعتمد إثر استئناف الدوري بعد تعليقه لنحو شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حقق بايرن فوزه الرابع تواليا بعد استئناف البوندسليغا في 16 ماي. ورفع بايرن رصيده إلى 67 نقطة مقابل 57 لبوروسيا دورتموند الثاني الذي حل أمس الأحد ضيفا على بادربورن. ويواجه بايرن في المرحلتين المقبلتين باير ليفركوزن الثالث وبوروسيا مونشنغلادباخ الخامس، وهما أحد أربعة فرق هزمته هذا الموسم. وقال مدرب بايرن هانزي فليك الذي أصبح أول مدرب في تاريخ النادي يحقق 22 فوزا في أول 25 مباراة، محطما رقم الإسباني بيب غوارديولا في 2013 “لا تهمني الإحصائيات والأرقام القياسية، ما يهمني هو تحقيق موسم ناجح”. وتابع المدرب الذي حل بدلا من الكرواتي نيكو كوفاتش في نونبر الماضي “في بايرن ميونيخ المطلوب منك تحقيق الفوز. أنا سعيد جدا لأننا كنا شرسين ولم نترك لهم أي فرصة”. في المقابل، عجز دوسلدورف عن تكرار تعادله 3-3 في ميونيخ العام الماضي، علما بأنه خسر بعدها 1-4 و0-4 مرتين على أرضه. وكانت نتائج دوسلدورف الذي لم يحقق أي فوز على بايرن في الدوري منذ ثلاثة عقود، تحسنت بعد تعيين المدرب أوفي روزلر، لكنه مني بخسارته الأولى في سبع مباريات وعاد إلى شبح الهبوط. وتقدم بايرن بسهولة 3-0 في الشوط الأول بهدف عكسي من الدنماركي ماتياس يورغنسون “زانكا” (15)، رأسية المدافع الفرنسي بنجامان بافار (29)، وكرة سهلة للبولندي روبرت ليفاندوفسكي (43). وتابع دوسلدورف ارتباكه الدفاعي في الشوط الثاني، فعزز ليفاندوفسكي بكعبه (50)، صدارته لترتيب الهدافين (29 هدفا)، في محاولته لإحراز اللقب الفردي للمرة الخامسة في مسيرته. ورفع ليفاندوفسكي (31 عاما) رصيده إلى 231 هدفا في 317 مباراة في الدوري، وبتسجيله في مرمى دوسلدورف يكون قد زار شباك جميع أندية البوندسليغا، حتى أنه سجل في مرمى بايرن عندما كان في صفوف بوروسيا دورتموند وقاده إلى لقب 2012. وعادل ليفاندوفسكي أفضل مواسمه بتسجيله الهدف ال43 في مختلف المسابقات.