تمكنت البحرية الملكية المغربية وفرق الإنقاذ الإسباني، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، من إغاثة 277 مهاجرا سريا من دول جنوب الصحراء، بينهم امرأة توفيت على متن أحد قوارب الموت التي واجهت صعوبات بعرض البحر المتوسط. وأفادت وسائل إعلام إسبانية، بأن البحرية الملكية المغربية أنقدت 57 مهاجرا سريا من دون ذكر أي تفاصيل عن جنس هؤلاء وأعمارهم. وعلى الجانب الاسباني، تم إنقاذ 220 شخصا كانوا على متن ثلاثة زوارق في بحر ألبوران، بحسب ما أوردته نفس المصادر، مبرزة، أن فرق الإنقاذ الإسباني تدخلت مساء الثلاثاء لانتشال زورق كان على متنه مهاجرون سريون عالقون وسط البحر، فيما، انقدت فرق الإغاثة صباح الأربعاء مجموعة من المهاجرين السريين كانوا على متن زورقين مطاطيين واجها نفس الظروف السيئة، وكان على متن أحدهما المرأة التي توفيت ولم يعرف سبب وفاتها. ووصل حوالي 11 ألف مهاجر إلى اسبانيا بحرا منذ يناير ولقي 203 مصرعهم لدى محاولتهم العبور، كما تفيد معلومات منظمة الهجرة الدولية حتى العاشر من يوليوز الجاري. وأوضحت وزارة الداخلية الاسبانية أن عدد الواصلين قد تراجع حوالي 30% مقارنة بالفترة نفسها من 2018. وفي 2018، تصدرت اسبانيا البلدان التي وصلها المهاجرون في أوروبا، لكنها عادت في 2019 إلى ما وراء اليونان، كما ذكرت منظمة الهجرة الدولية. وفي الإجمال منذ يناير الماضي، لقي 682 شخصا مصرعهم أو اختفوا في البحر المتوسط، من إجمالي 31600 مهاجر من الوافدين، كما أوضحت منظمة الهجرة الدولية.